نفت الجامعة الوطنية لتجار وأرباب ومسيري محطات الوقود بالمغرب، دعوتها لخوض إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم الأحد 20 فبراير إلى غاية يوم الأربعاء 23 فبراير الجاري.
وأكدت الجامعة المذكورة في بيان اطلعت “بناصا” على نسخة منه، أن هذه الدعوات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي والمنسوبة إليها “مفبركة”.
وأضافت: “محطات الوقود بالمغرب، لا علاقة لها بهذه المنشورات، ولم تدعو لأي إضراب أو احتجاج كيفما كان نوعه”.
وأكدت الجامعة أن القرارات والمواقف الصادرة عن أجهزتها التقريرية والتنفيذية تنشرها عبر بلاغات رسمية موقعة من طرف الرئيس والكاتب العام.
وكان عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا دعوات إلى مقاطعة شركات التزويد بالمحروقات، خلال غد الأحد المقبل الموافق لـ20 فبراير، في جميع ربوع المملكة المغربية، احتجاجا على ارتفاع أسعارها “غير المسبوق”.
ووفق الدعوات التي عاينت جريدة “بناصا” جزء منها، فإن الداعين إليها يرغبون في شل حركة السير في جميع مدن المغرب وعدم التزود بالوقود خلال اليوم المذكور، لتكبيد هذه الشركات خسائر مادية لإجبارها على التراجع عن الأسعار المحددّة حالياً للبنزين والغازوال والتي تتجاوز في بعض المدن 13 درهماً و11 درهما على التوالي.
وكتب الداعون إلى هذه المقاطعة تدوينات من قبيل “نهار 20 فهاد الشهر كلشي يوقف طموبيلتو حتى يولي المازوط بـ7 دراهم”، بينما كتب آخرون “الشعب سينظم مقاطعة ضد شركات المحروقات بتوقيف السيارات والشاحنات يوم 20 فبراير”، مرفقة بوسم “لا لغلاء الأسعار في المغرب”.
تعليقات الزوار ( 0 )