Share
  • Link copied

بعد امتلاكه أسلحة تركية وإسرائيلية.. هل بات المغرب قوة صاعدة للطائرات بدون طيار؟

تساءلت المجلة الأمريكية ‘’فوربس’’ عن مدى تحول المغرب، إلى قوة صاعدة للطائرات بدون طيران، باستعمال أسطولا من الطائرات التركية ‘’ Bayraktars ‘’  وذخائر إسرائيلية من طراز هاروب (طائرات “انتحارية” بدون طيار).

ووفق المجلة فإن الصفقات التي وقعها المغرب في هذا السياق، مع اسرائيل وتركيا، يمكن أن تمنحه ميزة حاسمة في أي صاع مستقبلي، بعدما أثبت الأسلحة التي تم شراؤها، فعالية كبيرة في الحرب الأذريبدجانية الأرمينية، وحرب سوريا’’.

وأكد المصدر ذاته، أن القوات المسلحة الملكية المغربية طلبت 13 طائرة بدون طيار من طراز TB2 من شركة Baykar التركية المصنعة للطائرات بدون طيار في أبريل وبدأت في استلام الوحدات الأولى في 17 دجنبر، وتبلغ قيمة الصفقة 70 مليون دولار وتشمل أربع محطات تجريبية’’.

وأوضحت أن ‘’ الشركة المصنعة لـ Harop، الإسرائيلية لصناعات الطيران، تلقت 22 مليون دولار من المغرب هذا العام، وتزامن هذا الكشف مع تقارير عن استعداد إسرائيل لتزويد المغرب بتلك الذخائر، بعدما قامت إسرائيل والمغرب بتطبيع العلاقات العام الماضي’’.

وأشارت إلى أنه ‘’ في حرب ناغورني كاراباخ العام الماضي، دمرت حربوبس الأذربيجانية العديد من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية الروسية الصنع من طراز S-300، ودمرت طائرات TB2 القوات البرية الأرمينية’’ كما أن  TB2 والذخائر المصاحبة لها تجمع بين القدرات التقنية والقدرة على تحمل التكاليف مما يعني أن قادتها يمكنهم تحمل بعض الاستنزاف بينما يمثلون تحديات حقيقية للعدو’’.

ويمكن أن تضع الرباط سيناريو مماثل في الاعتبار إذا اندلعت الحرب بينها وبين الجزائر المجاورة، التي طالما دعمت جبهة البوليساريو في الصحراء المغربية، بعدما تصاعدت التوترات بين المغرب والجزائر في الأشهر الأخيرة، وقطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية في غشت متهمة المغرب بارتكاب “أعمال عدائية”. يضيف المصدر ذاته.

وفي سياق متصل، أكد فوربس على أن ‘’ المغرب يستثمر أيضًا في أنظمة الحرب الإلكترونية الأرضية، والتي تلعب أيضًا دورًا حاسمًا في عمليات SEAD. وبحسب ما ورد  فقد طلب البلد الإفريقي عددًا غير معلوم من أنظمة الحرب الإلكترونية KORAL المحمولة من تركيا مقابل 50.7 مليون دولار’’.

Share
  • Link copied
المقال التالي