بعد يومين من مسيرة السيارات التي نظمها الحزب الرئيسي في التحالف الحكومي المسير لمدينة مليلية المحتلة، للمطالبة بفتح المعابر مع المغرب، قرّر وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، زيارة الثغر.
وكشفت وكالة “أوروبا برس”، أن وزير الداخلية الإسباني، سيزور غداً الاثنين، مدينة مليلية المحتلة، للقاء رؤساء الشرطة الوطنية والحرس المدني.
وأضاف المصدر نفسه، أن وزير داخلية حكومة مدريد، سيعقد خلال زيارته إلى الثغر المحتل، اجتماع عمل وتنسيق، مع مندوبة الحكومة صابرينا مو.
وتابع أن الزيارة تأتي بعد أن نظم التحالف الحكومي الرئيسي في مليلية، الجمعة الماضي، قافلة احتجاجية انتهت بمظاهرة قرب المعابر مع المغرب.
وطالب المتظاهرون في الوقفة التي عرفت حضور أكثر من 300 شحصا، بتوقيع معاهدة حسن جوار جديدة مع المغرب، وإدخال تحسينات على الحدود.
وأوضح رئيس المظاهرة، مصطفى أبرشان، في تصريح إعلامي، أنه من بين أهداف المسيرة، إعادة فتح الجمارك التجارية، والامتثال لنظام الركاب، بحيث يمكن إدخال البضائع من مكان إلى آخر دون قيود.
كما طالب المحتجون، حسب أبرشان، بسيولة أكبر وتجنب الانتظار الذي يمكن أن يصل إلى خمس ساعات بالسيارة واثنتان سيرا على الأقدام، ورفع الحظر عن بعض المنتجات المغربية، لتدخل إلى مليلية، منها الأسماك.
تعليقات الزوار ( 0 )