شارك المقال
  • تم النسخ

بعد القرار الأوروبي.. الإعلام الرسمي المغربي يسلّط الضوء على ازدواجية خطاب إسبانيا

شنت وسائل الإعلام الرسمية المغربية، منذ الساعات الأولى من إعلان قرار البرلمان الأوروبي، قرار ‘’رفض’’ استعمال المغرب، القصر غير المصحوبين بذويهم، كوسيلة لممارسة الضغط السياسي على دولة عضو في الاتحاد الأوروبي. 

وخصصت قنوات القطب العمومي، حيزا كبيرا للأزمة المغربية الاسبانية، في نشراتها الاخبارية منذ أول أمس الخميس، وتسليط الضوء على القرار الأوروبي، من خلال روبورطاجات، وتحليلات واستضافة محللين سياسيين، سلطوا على ‘’ردة فعل البرلمان الأوروبي’’ في الأزمة المغربية الاسبانية. 

كما أكدت جل المداخلات والروبورتاجات التي تم بثها خلال نشرات الأخبار، على أن ‘’الملف يبين بالملموس ازدواجية خطاب اسبانيا، من خلال اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي، من أجل الدعم والضغط على المغرب، في سياق محاولتها تحوير النقاش حول السبب الأول للمشكل، وهو استقبال اسبانيا ‘’لزعيم الوهم’’. 

وتأتي هذه الحملة الاعلامية الكبيرة التي تقودها قنوات القطب العمومي، في الوقت الذي تحاول فيه وسائل اعلام اسبانيا، تسويق المغرب على أساس أنه ‘’دولة مصدرة للهجرة والابتزاز، على حدود الاتحاد الأوروبي، بشمال افريقيا’’. 

كما عرفت وكالة المغرب العربي للأنباء ‘’لاماب’’ هي الأخرى، دينامية متواصلة، من خلال التركيز على الملف ‘’المغربي الإسباني’’ ومحاولة تنوير الرأي العام ما يجري، من أحداث وتطورات في القضية التي أثارت ضجة كبيرة بوسائل الإعلام بكلا البلدين. 

وفي سياق متصل، سبق لنشاء أن انتقدوا بشدة طريقة اشتغال المؤسسات الإعلامية الوطينة،  خاصة فيما يتعلق بالقضايا الوطنية، حيث أكدوا ‘’على أن قنوات القطب العمومي لا تساير الأحداث وتبقى هي آخر من يبث الخبر أو يتم تحليله، في سياق تعرف فيه المؤسسات الرسمية الدولية، تجييشا كبيرا في الحالات المماثلة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالقضايا الوطنية’’. 

ومازال الكثير من المغاربة، ينتظرون من قنوات القطب العمومي، التي يتم تمويلها من أموال دافعي الضرائب، المزيد، من الاشتغال والاجتهاد، لتقديم منتوج يلبي حاجيات المشاهدين، وينور الرأي العام الوطني.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي