كشفت تقارير صحفية جديدة عن تفاصيل محاولة المجرم البرتغالي فابيو لوريو (33 عاماً) الهرب إلى الجمهورية الجزائرية عبر المغرب، وذلك بعد أن تم القبض عليه في مدينة طنجة في وقت متأخر من ليلة يوم الأحد الماضي.
وذكرت الصحافة البرتغالية أن لوريو كان يهدف إلى الحصول على هوية جديدة وجواز سفر جزائري من خلال زواج مرتب هناك، إلا أن خططه قد أحبطت بفضل جهود الشرطة المغربية، التي تمكنت من القبض عليه.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فقد رفضت السلطات المغربية حتى الآن تسليم لوريو إلى البرتغال، حيث يواجه هناك اتهامات بالقتل والسرقة، ويحاول لوريو الآن التحدي أمام القضاء المغربي لإبطال أمر تسليمه، مما قد يؤدي إلى تأخير عملية تسليمه لعدة أشهر.
من جانبها، قالت الشرطة البرتغالية أول يوم أمس الاثنين، إنه تم الإمساك بأحد خمسة سجناء هربوا قبل شهر بطريقة مثيرة من سجن شديد الحراسة قرب لشبونة، بينما لا يزال الأربعة الآخرون، وبينهم أجانب، طلقاء.
وذكرت الشرطة أن المقبوض عليه سيمثل أمام قاض في المغرب قبل تسليمه إلى البرتغال لقضاء باقي عقوبته بالسجن 25 عاماً عن ارتكابه جرائم سطو مسلح، واتجار في المخدرات، وابتزاز، وجرائم أخرى.
وهرب السجناء الخمسة في السابع من شتنبر من سجن فالي دي جوديوس خلال ساعات الزيارة في وقت انشغال الحراس، وذلك بالاستعانة بسلم طويل قدمه شريك لهم من الخارج.
ولطالما حذر “اتحاد حراس السجون” مما يرى أنه عدم كفاية عدد الموظفين والإجراءات الأمنية في السجن الذي يضم 560 سجيناً خاصة بعد هدم أبراج المراقبة واستخدام كاميرات مراقبة بدلاً منها.
تعليقات الزوار ( 0 )