كشفت شركة بريطانية متخصّصة في البحث والتنقيب عن الموارد الطبيعية الباطنية، عن موارد غازية محتملة في منطقة جرسيف التابعة للجهة الشرقية المغربية.
وقيّمت “شركة “بريداتور أويل آند غاز” هذه الموارد بحوالي 295 مليار متر مكعب، وفق ما أوضحه تقريرا تقنياً في أماكن التنقيب بالمنطقة ذاته والذي يمتد ما بين البئر MOU-1 إلى البئر MOU-4.
وبناء على الترخيص الذي تتوفّر عليه الشركة البريطانية والذي يتيح لها التنقيب في مساحة حوالي 7 آلاف متر مربّع موزّعة على أربعة مناطق، أوضحت الشركة أنها ستعمل على تأكيد ما تم التوصل إليه من معطيات عبر اختبارات تكميلية إضافية خلال سنة 2022 الجارية.
ومن المقرر، وفق الموقع، إجراء اختبار بئر MOU-1 في الربع الثاني من عام 2022 بعد التخفيف المتوقع لقيود السفر COVID في المغرب.
ويرى مراقبون أن المغرب يمضي بخطى ثابتة نحو تلبية حاجياته من الغاز الطبيعي، إذ أعلن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمناجم، الاثنين، عن وجود “نتائج مشجعة” بشأن بئر “أنشوا-2”.
وذكر المكتب، في بلاغ، أنه “على إثر النتائج المشجعة للدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية، تقرر حفر البئر المسماة “أنشوا-2″، الواقعة على بعد 38 كيلومترا من ساحل العرائش و 87 كيلومترا من مدينة القنيطرة”، مشيرا إلى أن أشغال الحفر انطلقت في 17 دجنبر 2021 لتبلغ العمق النهائي 2512 مترا في 31 دجنبر.
وأوضح المكتب أن التقييم الأولي للمعطيات يؤكد “وجود تراكم للغاز على مستوى بئر “أنشوا-2” بسُمك إجمالي صاف قدره 100 متر، موزع على 6 مناطق، يتراوح سمكها بين 8 و 30 مترا لكل منها.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن تراخيص ليكسوس البحرية، الواقعة قبالة العرائش، مُنحت للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمناجم ولشركة “Chariot Oil & Gas” البريطانية في 30 ماي 2019.
وأكد المكتب أنه سيتم إجراء تحاليل معمقة أخرى من أجل تدقيق تقييم القدرات الغازية المكتشفة.
تعليقات الزوار ( 0 )