اقترب رئاسة المجلس الجماعي لمدينة سيدي قاسم، من عبد الإله أوعيسى، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بعدما قرّر المنسق الجهوي للأخير، التراجع عن خطوة سحب التزكية منه، التي اتخذها في الـ 18 من شهر شتنبر الجاري، وهو ما تسبب في تأجيل جلسة التصويت.
وتوجه سعيد بنمبارك، المنسق الجهوي لـ”الحمامة”، بمراسلة إلى عامل الإقليم، يبلغه فيها بالتراجع عن سحب التزمية من مرشح الحزب لرئاسة المجلس الجماعي لسيدي قاسم، بعد طلب شخصي من عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الحكومة المعيّن.
وكان بنمبارك نفسه، قد وقع قرار سحب التزكية في الـ 18 من شتنبر الجاري، من أوعيسى، بعد اتفاق غير معلن مع حزب الاستقلال، من أجل تفويت رئاسة المجلس إلى الأخير، الأمر الذي خلق ارتباكا كبيراً داخل الحزب، بعدما رفضه أوعيسى، وهو ما دفع أخنوش للتدخل.
وكشفت مصادر مطلعة لجريدة “بناصا”، أن حزب الاستقلال، امتنع عن التصويت في الجلسة التي تجري في هذه الأثناء، فيما صوت أفراد تحالف الأغلبية المكون من الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، لأوعيسى، وهو ما يقرّبه من الرئاسة.
تعليقات الزوار ( 0 )