قال رئيس الحكومة الإسباني، بيدرو سانشيز، إنّ “إسبانيا هي المستثمر الأجنبي الرئيسي في المغرب”، مؤكدا مرة أخرى على أهمية العلاقات المغربية الإسبانية، وأنّ الرباط بالنسبة لمدريد “بلد ذو أولوية في الشراكات الإستراتيجية”.
وتأتي تصريحات الرئيس الإسباني، بعد ثلاثة أيام فقط من أول مؤتمر صحفي لـ”إيزابيل رودريغيز” وزيرة السياسات الإقليمية، والمتحدثة باسم حكومة “سانشيز” التي دعت إلى إقامة علاقات ديبلوماسية متينة، ومستقرة مع الرباط، واصفة المغرب بكونه “البلد الصديق”.
وأضاف سانشيز في مقابلة صحافية على قناة “Telecinco” الثلاثاء الماضي، ردا على سؤال حول ما إذا كانت إقالة أرانشا غونزاليس لايا، بمثابة بادرة لتطبيع العلاقات مع الرباط بعد أحداث سبتة، (أضاف) أن الوزيرة السابقة كانت دائما ترغب في “إقامة أفضل العلاقات مع المغرب”.
وشدّد المصدر ذاته، على أنّ المغرب “بلد وجار صديق” ولنا معه أولوية في ارتباط استراتيجي، وأن الأمر لا يتعلق فقط بمسألة الهجرة، مع الأحداث الصعبة و”الدرامية” التي عشناها في تلك الأيام المؤسفة من شهر يونيو في مدينتي سبتة ومليلية”.
وسجل رئيس الحكومة الإسباني، أنه بالإضافة إلى أن إسبانيا هي المستثمر الأجنبي الرئيسي في المغرب، والذي تربطنا به مصالح اقتصادية مهمة جدًا، فإن هناك قضايا تتعلق بالأمن: مما يجعل المغرب بلا شك شريكا استراتيجيا لإسبانيا وللاتحاد الأوروبي”.
يشار إلى أنه وبعد تسلم مقاليد وزارة الخارجية الإسبانية، وصف خوسيه مانويل، في أول تصريح له، المغرب بـ”الصديق الكبير”، واختار الوزير الإسباني، خلال حفل تسلم السلطة من سلفه أرانشا غونزاليس لايا، توجيه رسائل ودية إلى المغرب، في مُحاولة لإذابة الجليد بين البلدين.
تعليقات الزوار ( 0 )