تواصل حالات الاصابة بفيروس كورونا بالمغرب، بالارتفاع تصاعديا، خلال الأسابيع القليلة الأخيرة، مما دفع مواطنين إلى إرتداء الكمامات إجباريا، بعدما وجدوا أنفسهم في خانة المصابين، أو الذين مروا من المرحلة بسلام، بالإضافة إلى ظهور صفحات ومجموعات على الفايسبوك تطالب المواطنين بضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس.
ويأتي هذا بعدما وصلت عدد الحالات المسجلة بالمغرب آلاف الاصابات اليومية، بالإضافة إلى تغلغل الفيروس في الدواوير والقرى المغربية، منذ الأيام الأولى للعيد، حيث لا تزال عدد من الأسر والمواطنين بعدد من قرى المغرب، يعانون من الإصابات المتواصلة بفيروس كورونا، الذي تحول إلى كابوس يهدد المغاربة في القرى والمدن.
كما شهدت معظم المستشفيات المغربية، اكتظاظا كبيرا بسبب عدد المرضى الكبير الذين يتوافدون، من أجل إجراء التحاليل، أو تلقي العلاج، مما ينذر بكارثة حقيقية، أمام نقص الأكسجين والأسرة الخاصة بالحالات الأخيرة، كما هو الشأن بالنسبة للمختبرات الطبية التي شهدت توافدا كبيرا للمواطنين من أجل إجراء التحاليل الخاصة بالكشف عن الإصابة بالفيروس.
وفي سياق متصل، سجلت وزارة الصحة 5043 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 701325، وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم 5021 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 617411، ليترفع معدل التعافي لـ 88 في المائة.
وحسب المصدر ذاته، فإن الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 73510، كما تم تسجيل 69 وفاة في 24 ساعة؛ 9 بالدار البيضاء، 7 بإنزكان يات ملول، 5 بتاوريرت، 4 بالجديدة، سلا، أكادير إدا وتنان، و3 بالرحامنة، 2 ببرشيد، القنيطرة، تزنيت، برشيد، العرائش، خريبكة، العيون، و1 بكل من اشتوكة أيت باها، طاطا، الصويرة، اليوسفية، وزان، الحسيمة، جرسيف، تنغير، زاكورة، ميدلت، بني ملال، خنيفرة، فاس، صفرو، تازة، مكناس، ليرتفع الإجمالي لـ 10404.
وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 15342370، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 11069848، وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
تعليقات الزوار ( 0 )