أظهر البرنامج الأمريكي الشهير “this is america and the world “، خريطة المملكة كاملة من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها بالشكل الذي يشمل كافة أقاليمها الجنوبية، وذلك ضمن آخر حلقاته التي بثها قبل أيام متحدثا فيها عن المغرب وخصائصه الثقافية والطبيعية والسياسية.
وجاء اعتماد البرنامج الذي تنتجه الإذاعة العامة الأمريكية لخريطة المغرب كاملة بعد مدة من اعتراف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بمغربية الصحراء وبسيادة المملكة على كامل ترابها، الشيء الذي دفع بعض الملاحظين للقول بأن الاعتراف الرئاسي قد بدأ يسري على الجسد الإعلامي الأمريكي وبدأت تأثيراته تظهر من خلال البرامج المقدمة والمقالات المنشورة في مختلف وسائل لإعلام الأمريكية.
وقد تطرق البرنامج الأمريكي لمميزات المملكة المغربية، عير حديثه عن القطع الأثرية والتاريخية النادرة التي يتوفر عليها أحد المتاحف التاريخية بالعاصمة، كما أشار أيضا إلى نهج المغرب ورغبته في كفالة حق ممارسة الشعائر الدينية للجميع وبدون استثناء، وذلك ما يتضح من خلال وجود عدد من الكنائس في البلاد.
كما أبدى البرنامج ذاته اندهاشه من التاريخ المغربي الضارب بعمقه في التاريخ، والذي يعود لأزيد من 12 قرنا من الإنجازات والمفاخر التي جعلت المملكة تتميز عن غيرها، وتكون قطبا رائدا في السياحة يرتاده الناس من جميع أنحاء العالم.
ولم يُغفل البرنامج الأمريكي الحديث عن فرص الاستثمار الهائلة التي توفرها المملكة المغربية، التي صارت أرضية استثمارية يُشهد لها بالتفوق عالميا، نظير معدل الأمن والسلامة العاليين اللذين يكتنفان هذا البلد، ونوه البرنامج أيضا إلى التطور الحاصل في مجال الصناعة بالمغرب، وعن القدرة التي اكتسبتها المملكة في مجال تركيب السيارات والطائرات.
يشار إلى أن البرنامج الأمريكي المذكور لم يكن الأول الذي قام باعتماد خريطة كاملة للمغرب تشمل أقاليمه الجنوبية أيضا، بل سبقته عدد من وسائل الإعلام الغربية والعربية، في خطوة رأى في العديد أن الإيمان بعدالة القضية ووضوحها لم يعد يشمل رؤساء الدول ومسؤوليها فقط، ولكن قد صار يرخي بظلاله أيضا على المؤسسات الخاصة والتي تعد المؤسسات الإعلامية واحدة منها.
تعليقات الزوار ( 0 )