شارك المقال
  • تم النسخ

بعد الارتدادات الزلزالية: تلاميذ بالهواء الطلق والساكنة تنصب الخيام خوفا من ‘’الفاجعة’’

يعيش إقليم الحسيمة على وقع ‘’الخوف والترقب’’ بسبب الارتدادات الزلزالية المتكررة منذ الساعات الأولى من صباح يوم الخميس، بعدما شهدت المنطقة هزة أرضية، أخرجت المواطنين من بيوتهم وأرغمتهم على المبيت في الهواء الطلق، مخافة تكرار سيناريو سنة 2004.

وفي سياق متصل، أقدم عدد من الأساتذة على مواصلة تقديم الدروس للتلاميذ بساحات المؤسسات التعليمية، مخافة سقوط جدران الأقسام على رؤوس التلاميذ، بعدما تم تسجيل هزة أرضية بقوة 4,5 على سلم ريشتر، وحدد مركزها بجماعة آيت يوسف أوعلي، نواحي الحسيمة.

ووفق منشورات مترفقة لأبناء الحسيمة، فإن التلاميذ تابعوا دروسهم بترقب كبيرة، في الهواء الطلق، بعدد من المؤسسات التعليمية، في الوقت الذي يطالب فيه أبناء المدينة المسؤولين على القطاع، ضرورة إعتماد التعليم عن بعد في ل الأجواء التي على وقعها المنطقة  برد قارس ومرتدات زلزالية’’.

كما شرعت الساكنة، منذ مساء يومه الخميس على تشييد خيام، من أجل المبيت، بعدما اهتزت الأرض من تحت أقدامهم، وأعادت سيناريو الفاجعة إلى نفوسهم، في وقت مازالت فيه جراح عدد من المعطوبين والمصابين بعاهات مستديمة جراء فاجعة زلزال 2004 لم تندمل، مع مطالبة الجهات الرسمية بتدخل رسمي، لمواجهة كل السيناريوهات.

ووفق المعهد الوطني للجيو-فيزياء، فقد عن تسجيل هزة أرضية بلغت قوتها 4ر5 درجات على سلم ريشتر، اليوم الخميس، بإقليم الحسيمة، حدد مركزها في جماعة آيت يوسف أو علي، وقعت على الساعة الثانية صباحا و54 دقيقة و26 ثانية (توقيت غرينيتش+1).

يشار إلى أن الحسيمة، شهدت في 2004، أحد أعنف الزلالزل في تاريخ المنطقة، بقوة بلغت 6.5 على سلم رشتر، على اليابسة، الأمر الذي تسبب في أزيد من 620 قتيلاً، ومئات الجرحى، وخسائر مادية وعمرانية كبيرة، خصوصاً في مدين وبلدان إمزورن وبني بوعياش وأيت قمرة، الأخرة التي كانت مركزاً لتلك الهزة الأرضية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي