بعد الإعلان عن عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، التي أعطى الملك محمد السادس تعليماته، أمس الإثنين، لإطلاقها خلال الأسابيع المقبلة، حذر حزب الاستقلال من “التراخي في مواجهة جائحة” التي تعيشها أغلب بلدان العالم.
وقال النائب البرلماني إسماعيل البقالي، عن حزب “الميزان”، خلال حديثه اليوم الثلاثاء بلجنة القطاعات الاجتماعية بالبرلمان، إن “الإعلان عن اللقاح يمكن أن يؤدي إلى التراخي في التعامل مع الجائحة وارزتفاع عدد الإصابات”.
وطالب الشخص ذاته من “وزارة الصحة إلى العمل على الحيلولة دون هذا التراخي بالتواصل والتحسيس قبل إجراء التلقيح، “خصوصا أن التلقيح الفعلي سيأخذ فترة من الزمن”. حسب تعبيره.
ووجه البقالي حديثه لوزير الصحة خالد آيت الطالب قائلا، إن “المواطن لم يلمس على أرض الواقع الزيادة التي عرفتها ميزانية وزارة الصحة في ظل الجائحة”، مبرزا في الآن نفسه “غياب التكافؤ في توزيع الأطر الطبية على المستوى الوطني”.
وطالب البقالي الوزارة المذكورة بـ”التفكير في طريقة لجلب الأطباء للمناطق النائية، مقترحا التعاقد مع أطباء في القطاع الخاص للعمل في القرى والبوادي”، منقدا في الوقت عينه “تدابير الوزارة للقاح الإنفلونزا الموسمية، حيث قائل إن “حملة هذه السنة لا ترقى الى المستوى المطلوب، في ظل الطلب المتزايد للمواطنين على اللقاح”.
تعليقات الزوار ( 0 )