Share
  • Link copied

بعد الإضراب الشّامل.. “حقوق المستهلك” تُدين استعمال الصيادلة لـ”المواطن” كورقة ضغط لتحقيق مصالح فئوية

أدانت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، استعمال الصيادلة لـ”المستهلك”، كورقة ضغط، لتحقيق مصالح فئوية.

وقال علي شتور، رئيس الجمعية، في تصريح لجريدة “بناصا”، إن جميع الصيدليات بالمغرب، بما فيها صيدليات الحراسة، ستدخل في إضراب، ما دفعها لحث المستهلك، على اقتناء الأدوية قبل بدئه اليوم الخميس.

وأضاف شتور، أن جمعية مغربية للدفاع عن حقوق المستهلك المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، غير راضية “عن هذه التصرفات، ما دام هذا الإضراب يضر بصحة المستهلك وسلامته”.

كما أن هذا الإضراب، يعتبر، حسب شتور، استغلالا للظروف الراهنة، “كوسيلة ضغط في إطار الخلاف الذي يجمع الصيادلة في مواجهة المجلس الأعلى للحسابا، بخصوص قضية هامش الربح، وذلك لتحقيق مطالبها”.

وتابع رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن الصيادلة، نسوا، أو تناسوا، “التفكير في الطبقة الهشة التي تعاني أصلا ماديا ومعنويا، وبالأخص الفئة التي لديها أمراض مزمنة”.

ونبه إلى أن الخطوة، تأتي لتزيد من تأزيم الوضعية الصعبة التي يعيشها المواطن المغربي منذ مدة، وبالأخص في هذا الشهر الكريم جراء ارتفاع الأسعار وتدهور القدرة الشرائية.

وشدد شتور، على أن الخطوة، تعتبر “خرقا للميثاق الأخلاقي للصيادلة، بإشهارها المستهلك كورقة ضغط لتحقيق مصالح فئوية على حساب المصلحة العامة”، محملاً “الجميع مسؤوليات تداعيات هذا الإضراب”.

Share
  • Link copied
المقال التالي