بعد أن أذهل العالم بأدائه المتميز في مونديال قطر 2022، يضع المنتخب المغربي نصب عينيه هدفًا جديدًا: استعادة لقب كأس أمم أفريقيا على أرضه عام 2025.
ويشهد تاريخ الكرة المغربية تحولات كبيرة في السنوات الأخيرة. وبعد خيبة الأمل التي عاشها المغاربة عام 2015، عندما حرموا من استضافة كأس أمم أفريقيا بسبب تفشي وباء إيبولا، عاد المنتخب الوطني ليفرض نفسه كقوة لا يستهان بها على الساحة الكروية الإفريقية والعالمية.
وبعد أن تأهل بسهولة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025، يظهر المنتخب المغربي بوجه جديد، حيث يجمع بين الخبرة والشباب، وتحت قيادة المدرب وليد الركراكي، الذي تمكن من بناء فريق متجانس ومتكامل، يضم لاعبين موهوبين مثل أشرف حكيمي، سفيان أمرابط، ورومان سايس.
وحقق المنتخب المغربي نتائج مبهرة خلال التصفيات، حيث سجل عددًا كبيرًا من الأهداف، مما يجعله أحد أقوى الهجوم في القارة السمراء. كما أثبت اللاعبون الشباب مثل براهيم دياز وإلياس بن صغير قدرتهم على التألق على أعلى مستوى.
وتنتظر الجماهير المغربية بفارغ الصبر موعد انطلاق كأس أمم أفريقيا 2025، حيث يأملون في رؤية منتخبهم يرفع الكأس على أرضه. ويعتبر هذا الحدث فرصة ذهبية لكتابة فصل جديد في تاريخ الكرة المغربية.
تعليقات الزوار ( 0 )