أنهت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، عشية يومه (الجمعة)، الاستماع إلى إفادة عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وذلك بعد 15 يوما من وضعه لشكاية بخصوص ملف ما بات يعرف بقضية “الدم الملوث”.
وفي هذا الصدد، قال غالي في تدوينة له على صفحته الرسمية بالفيسيوك، إنه غادر الآن مقر الـ”BNPJ” حيث تم الاستماع لي كمشتكي وليس كمشتكى به”، مبرزا أن “التحقيق تمحور حول إفادات الجمعية بخصوص الشكاية التي وضعتها AMDH”.
وكان عزيز غالي، الذي استدعته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أمس الخميس، قد أثار الجدل قبل أسبوع بخصوص “الدماء الملوثة”، حيث فند هشام رحيل، رئيس ديوان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حقيقة مزاعم تلوث دماء متبرع مصاب بداء فقدان المناعة المكتسب (السيدا) وتوزيعها على المرضى بمدينة الدار البيضاء.
وأعرب رئيس ديوان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن استغرابه من التصريحات الصادرة عن عزيز غالي، مبرزا أن عزيز غالي “ضد نفسه”، واعترف بأن الأمر خطير جدا ويهم صحة المغاربة، لكن لم يكشف صاحب التقرير الذي أنجز حول الدم الملوث شهر يوليوز 2019.
وجاء رد هشام رحيل قبل أيام، خلال برنامج “ديكريبتاج” على إذاعة “MFM ” بخصوص ادعاءات غالي، الذي صرح في أحد حواراته الأخيرة، أن هناك دم ملوث يحتوي على “السيدا” انتشر بالمغرب، بل الأكثر من ذلك ادعى أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية على دراية بالموضوع وأن الدم الملوث تم نقله لسيدة دون علمها.
وأوضح هشام رحيل، أن خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، لم يكن وزيرا للصحة شهر يوليوز 2019، وهو ما يثبت زيف ادعاءات رئيس الجمعية المغربي لحقوق الإنسان.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أن وزير الصحة، خالد آيت الطالب لا يمكن أن يتستر على وجود دم ملوث بالمغرب يحتوي على السيدا، منبها إلى أن ادعاءات رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تهدف إلى زرع الفتنة في المجتمع.
تعليقات الزوار ( 0 )