علمت جريدة “بناصا”، من مصادر محلية بالصويرة، أن السلطات الإقليمية المختصة بعمالة إقليم الصويرة، قررت إغلاق ميناء المدينة، وكل المرافق التابعة له من مطاعم وسوق الجملة لبيع السمك انطلاقا من منتصف يومه الجمعة.
قرار الإغلاق وكما ورد على لسان مصادر حسنة الاطلاع، جاء بهدف التحكم في الوضعية المقلقة التي بات يشهدها الميناء، بعد تسجيل حوالي 21 إصابة مؤكدة، معظمها في صفوف مخالطين لمهنيين مصابين قدموا عبر القوارب الحاملة للسمك من أسفي، حيث سجلت في البداية إصابة عنصر واحد، ثم أربعة أشخاص، قبل أن ترتفع الحصيلة إلى 21 فردا.
وحسب المصادر ذاتها، فإن حجم الإصابات، لم يخف عامل الإقليم والسلطات الطبية الإقليمية، بعد أن تملكت اللجنة الإقليمية التي يترأسها العامل، “ميكانيزمات” مواجهة الحالات الحرجة التي سجلت فيها أرقاما مضاعفة لإصابات الميناء ببؤر مهنية وفندقية.
في الوقت ذاته، توجست السلطات من تداعيات استهتار بعض المهنيبن، و”البحارة” الذين رفضوا إجراء التحاليل اللازمة، بعد أن تمت دعوتهم إلى الالتحاق بشكل مستعجل بمقر المندوبية الإقليمية للصحة، التي تتكلف بإجراء التحاليل، قبل أن يواجهوا هذه الخطوة الاستباقية بكثير من التجاهل، دفعت العامل عادل المالكي إلى الإسراع بإغلاق الميناء وحظر الولوج إليه دون التوفر على رخصة تثبت إخضاع المعني للتحليل المخبري وسلبية نتيجته.
تعليقات الزوار ( 0 )