شارك المقال
  • تم النسخ

بعد إيقافه من طرف “الكاف” عقب مهاجمته للمغرب.. الجزائريون يرفضون الانسياق وراء “حملة تضامنية” مع المدرب عمروش

رفض أغلب الجزائريين الانسياق وراء “الحملة التضامنية” التي أطلقها بعض الصحافيين في الجارة الشرقية، مع المدرب عادل عمروش، الذي عُوقب من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بسبب توجيه اتهامات باطلة للمغرب.

وكان عمروش، مدرب تنزانيا المُقال من منصبه، قد وجّه عبر قناة “الهداف” الجزائرية، اتهامات خطيرة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تخص تحكمها في “الكاف” واختيارها لتوقيت لعب المنتخب، وحكام المباراة.

وبعد هذه الاتهامات التي سبقت مباراة المنتخب الذي يشرف عليه، والمغرب، والتي انتهت لصالح “أسود الأطلس” بثلاثية نظيفة، استدعت لجنة الأخلاقيات التابعة لـ”الكاف” عمروش للاستماع إليه.

ولم يدل المدرب الجزائري، بأي أدلة على الاتهامات التي وجهها إلى الجامعة المغربية لكرة القدم، واكتفى بتكرار عبارة “قِيل لي ذلك”، ما دفع اللجنة إلى معاقبة عمروش بالإيقاف لـ 8 مباريات، وتغريمه 10 آلاف دولار.

وحاول بعض الصحافيين الجزائريين، إظهار عمروش بلباس “المناضل”، وإطلاق حملة تضامنية معه، مثل ما قام به الإعلامي في قناة “الجزائر الدولية”، قاضي نظيم، غير أن ردّ المواطنين، كان معاكسا لذلك تماماً.

ورفض الجزائريون التضامن مع عمروش، مؤكدين أنه يستحق العقوبة التي أقرها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ضدّه، لأنه تحدث بدون أن يملك أي دليل على الادعاءات التي أطلقها.

وفي هذا الصدد، قال أحد المُعلّقين الجزائريين واسمه عادل فنيش: “علاش نتضامن معاه؟ يستهل كعبة شعبوية يدير فسيليما برك”، فيما أكد آخر يدعى أشرف لعلوي: “يستاهل، الناس تركز على تحضير الفريق تاعها وهو يحل في فمو”.

وأوضح مُعلّق اسمه فيصل أرسلان: “علاه راهوا في حرب؟ أصلا معروف بتصريحاته الاستفزازية. خلونا في البالون متزيدوش عليها”. أما مختار الجزائري فقد قال مستنكراً: “هذا الذي يريده كهنة آمون مدربا للمنتخب الوطني خلفا لبلماضي”.

وسارت الأغلبية القصوى من التعليقات على منشورات الصحفيين المتضامنين مع عمروش، على نفس المنوال، حيث أكد الجزائريون أنه يستحق العقوبة، بسبب التصريحات التي أدلى بها خارج النطاق الرياضي، وبدون أي أدلة.

فيما يلي جزء من تعليقات الجزائريين:

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي