شارك المقال
  • تم النسخ

بعد إقراره لأضخم ميزانية في تاريخ البلاد.. تبون يتجه بالجزائر نحو مغامرة اقتصادية غير محسوبة النتائج

يكاد يجمع أغلب المراقبين، على أن إقرار الجزائر لأضخم ميزانية في تاريخها، “خطوة غير محسوبة النتائج” ستتجه بالبلاد نحو المجهول خلال سنة 2024.

وقال موقع “ألجيري بارت”، إن إقرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لأضخم ميزانية في تاريخ البلاد، والتي وصلت غلى 114 مليار دولار أمريكي، سينعكس سلبا على اقتصاد الجمهورية مستقبلاً.

وأضاف الموقع، أن الأمر المثير للقلق في الميزانية الجديدة، هو “الزيادة الحادة في النفقات مقابل ضعف الإيرادات”، ما سيجعل الجزائر تعاني من عجز قياسي في سنة 2024، سيتجاوز 46 مليار دولار.

وتابع المصدر نفسه، أن هذا الوضع غير المسبوق للمالية العامة الجزائرية، سيؤدي إلى “عواقب وخيمة على السكان، لاسيما ارتفاع معدلات التضخم، وضعف النمو الاقتصادي مع قلة خلق فرص العمل أو الثروة، وبالتالي المزيد من البطالة، وضعف دخل الأسرة وزيادة الفقر، وعدم الاستقرار”.

وأوضح “ألجيري بارت”، أن الجزائر، ستصبح في 2024، الدولة الأكثر إنفاقا والأكثر ميزانية تقريبا في القارة الإفريقية بأكملها. فمثلا المغرب، يقول الموقع، لن ينفق سوى 43 مليار دولار أمريكي، فيما بالكاد ستصل نيجيريا، التي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة، وتعتبر من القوى الاقتصادية بالقارة، إلى 34 مليار دولار.

ونبه المصدر نفسه، إلى أن البلدان المذكورة، تتمتع بـ”اقتصادات أكثر ديناميكية وتنوعا مقارنة بالاقتصاد الجزائري”، ومع ذلك، فإنها، لم “تنفق أبدا نفس القدر من المال الذي سينفقه النظام الجزائري”، مشيراً إلى أن “عام 2024 سيكون عام جنون القادة الجزائريين. وسيكون للحماقات المالية ضرر كبير على المصلحة العامة للجزائر”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي