شارك المقال
  • تم النسخ

بعد إعلان المملكة إرسال 40 طنا من المساعدات الطبية لغزة.. الجزائر تعاند المغرب وتعرب عن استعدادها إرسال مستشفيات ميدانية

يسعى النظام الجزائري العسكري، جاهدا، تقليد المملكة المغربية واقتفاء أثرها في جميع السياسات التي تنتهجها وتتبعها في عدد من المجالات، أملا في اللحاق بها أو تحقيق نجاحات مشابهة كرست العقدة التي تمثلها الرباط للجارة الشرقية.

وفي آخر محطات هذا المسلسل الطويل، تحاول الجزائر تقليد المغرب، أعرب الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، يوم أمس (الإثنين) بالجزائر العاصمة، عن استعداد الجزائر لإرسال مستشفيات ميدانية إلى قطاع غزة، وذلك مباشرة بعد إرسال المغرب 40 طنا من المساعدات الطبية للفلسطينيين في قطاع غزة.

ولدى توقفه بجناح المؤسسة المركزية للبناء التابعة للمديرية العامة للصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الجزائرية، خلال إشرافه على افتتاح الطبعة الـ55 لمعرض الجزائر الدولي، أعرب الرئيس تبون عن عزم الجزائر على “إنجاز مستشفيين (2) أو ثلاثة (3) لصالح قطاع غزة في أقرب الآجال لمساعدة الفرق الطبية هناك.

من جانبه، أكد ممثل وزارة الدفاع الجزائرية أن المستشفى الذي ستتراوح مدة إنجازه ما بين 10 و 15 يوما، يضم قاعة مهيأة للجراحة والتعقيم ومجهز بكل المستلزمات الطبية الحديثة.

ويأتي هذا القرار مباشرة بعد إعلان وزارة الخارجية المغربية يوم أمس الاثنين أن المغرب بدأ إرسال 40 طنا من المساعدات الطبية للفلسطينيين في قطاع غزة، تشمل معدات ومستلزمات جراحية لعلاج الحروق والكسور بالإضافة إلى أدوية للأطفال.

ونُقلت المساعدات المغربية جوا وسوف يجري تحمليها على شاحنات تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني عند معبر كرم أبو سالم الحدودي الذي استخدمه المغرب لأول مرة لتسليم المساعدات في مارس.

وشنت إسرائيل حملة برية وجوية في غزة بعد أن اقتحم مسلحون بقيادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، ما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصائيات إسرائيلية.

وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل ردا على هجوم حماس أدت إلى مقتل أكثر من 37600 شخص وتدمير جزء كبير من قطاع غزة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي