شارك المقال
  • تم النسخ

بعد إعلان إسرائيل عن التّوصل لتفاهمات مع بخصوص تزويد غزة بالإنترنت.. ماسك يزور غلاف القطاع برفقة نتنياهو

قرر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الانحناء أخيرا لعاصفة المقاطعة الغربية ضده، بعد فتحه الباب أمام داعمي القضية الفلسطينية دون قيود، على موقع التواصل الاجتماعي الذي يملكه “إكس”.

وزار ماسك صباح اليوم الاثنين، غلاف قطاع غزة، برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث تفقد عددا من المناطق التي يتواجد فيها جنود الاحتلال، مرتديا بذلة واقية من الرصاص.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في منشور على منصة “إكس”: “قام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بجولة صباح اليوم (الاثنين) مع إيلون ماسك في كيبوتس كفار عزة”.

وأوضح المكتب، أن نتنياهو شرح لماسك ما جرى في المستوطنة خلال هجوم “حماس” المفاجئ على مستوطنات في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر الماضي.

يأتي هذا، بعد ساعات قليلة من إعلان وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي، عن اتفاق مبدئي مع إيلون ماسك رئيس شركة “ستارلينك”، يقضي بعدم حصول قطاع غزة على الإنترنت الفضائي إلا بموافقة تل أبيب.

وقال الوزير في بيان نشره على منصة “إكس”، بعد نحو شهر من تصريحات لماسك قال فيها إن الشركة مستعدة لتقديم خدمات الإنترنت الفضائي لمؤسسات الأمم المتحدة في قطاع غزة.

وكتب كرعي في التغريدة: “إيلون ماسك، أتقدم لك بالتهنئة على التوصل إلى تفاهم مبدئي مهم مع وزارة الاتصالات تحت قيادتي.. نتيجة لذلك، لا يمكن تشغيل وحدات ستارلينك الفضائية في إسرائيل إلا بموافقة وزارة الاتصالات الإسرائيلية، بما في ذلك قطاع غزة”.

وتابع: “وبينما تحارب دولة إسرائيل ضد حماس.. فإن هذا الفهم أمر حيوي، كما هو الحال بالنسبة لكل من يرغب في عالم أفضل، خالٍ من الشر ومعاداة السامية، من أجل أطفالنا” على حد قوله.

ولم يصدر ماسك إلى الآن، أي تعليق لا على تصريحات الوزير الإسرائيلي ولا بخصوص زيارته لغلاف غزة، حيث اكتفى بنشر تدوينة مبهمة تقول: “الأعمال أعلى صوتا من الكلمات”.

وكان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، قد قال إنه مستعد لتوفير الإنترنت لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليا في قطاع غزة، بعد قطع إسرائيل الإنترنت عن القطاع في 27 أكتوبر الماضي، استمر قرابة يومين.

وكتب ماسك، عبر حسابه على “إكس” حينها، أن “خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التابعة لشركة ستارلينك، ستوسع نطاق اتصالها ليشمل منظمات الإغاثة المعترف بها دوليا في غزة”.

بعد ذلك، بدأت إسرائيل محادثات رسمية مع شركة “SpaceX” التابعة لماسك، لتزويد تل أبيب بالإنترنت الفضائي من شركة “ستارلينك” التابعة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي