شارك المقال
  • تم النسخ

بعد إخلاف وُعودها.. إدارة معهَد العَمل الاجتماعِي تُهدد الطّلبة بـ”اتخاذ إجراءاتٍ قانُونية”

بعدما قرر طلبة المعهد الوطني للعمل الاجتماعي بطنجة، مقاطعة الدراسة ابتداء من أمس الإثنين 01 نونبر 2021، مقاطعة الدراسة بشكل جماعي الى حين الاستجابة لمطالبهم، تلقوا رسالة على بريدهم الإلكتروني تؤجل تنفيذ الوعود إلى 15 نونبر.

ووفقا لطلبة المعهد فمطالبهم تتمثل أساسا في الانتقال من التعليم عن بعد الى التعليم الحضوري مع توفير السكن الطلابي عوض مطالبتهم بالكراء، خاصة وأن نمط النظام بالمعهد الوطني للعمل الاجتماعي هو نظام داخلي.

الرسالة التي تلقاها الطلبة على الإيميل تفيد أنه “تبعا للغياب الجماعي الذي قام طلبة السنة الثانية والثالثة عن الدروس أمس الاثنين انعقدت اللجنة البيداغوجية على الساعة الثالثة زوالا من نفس اليوم للنظر في الآثار التي بمكن أن بحدثها استمرار الغياب على السير العادي للدروس وبرمجة الحصص”.

وزادت أنه ” بعد الوقوف على جميع ظروف الاجراء الذي اتخذه الطلبة، والتأكد بأن تقدم الأشغال بالقسم الداخلي يتم بوتيرة سريعة حيث سيتم تسليم المراقد بتاريخ 15 نونبر” وفرضت عليهم متايعة الدراسة عن بعد إلى حين تسلم المراقد وقال مجلس المؤسسة إنه “سيقوم بتطبيق “المقتضيات القانونية الجاري بها العمل” لضمان سير الدروس”، الشيء الذين اعتبره بعض الطلبة “تهديدا يشير لاتخاد إجراءات قانونية تربوية في حقهم.

وارتباطا بذلك صرحت إحدى الطالبات بالمعهد أن “التاريخ الذي تقدمت به الإدارة مجددا هو كسابقه، فقط من أجل تأجيل مطالبنا المشروعة التي نضرب من أجلها، ونحن لا نرى أنها ستفي يذلك في الأجل المحدد كما فعلت سابقا.”

أضافت الطالبة في حديثها لجريدة “بناصا”، أن ” الطلبة يعانون في ظل ظروف اجتماعية لا تسمح لهم من جهة بالكراء في مدينة طنجة، ومن جهة أخرى من التعليم عن بعد الذي تشوبه عدة نقاص كما لا يبرره أي شيء مادامت الوزارة قررت اعتماد التعليم الحضوري بالنسبة بجميع المؤسسات والمعاهد العمومية.”

ويذكر في هذا الإطار أن ‘إدارة المعهد وعدت الطلبة سابقا بإعادة فتح السكن الطلابي في وجههم، بعد أشهر من الإغلاق بحجة الإصلاحات، ووضعت الفاتح من نونبر الجاري كموعد لعودتهم الى التعليم الحضوري، الا أنهم صدموا اليوم من تماطل الإدارة وعدم وفائها بوعودها.”

ومن جانب ذب صلة فالإدارة “سبق لها وأن طلبت منهم التوفر على إقامة بمدينة طنجة من أجل متابعة الدروس الحضورية لعدم جاهزية السكن الطلابي، وهو الأمر الذي رفضه هؤلاء لعدم إمكانية تحقيق المساواة بين الطلبة الميسورين والطلبة من أصحاب الإمكانيات الضعيفة.”

ويشار أن آخر اجتماع جمع الطلبة بالإدارة في الفاتح من أكتوبر المنصرم، اتفق الطرفان على تحقيق مطالب الطلبة وتمكينهم من اجتياز الامتحانات في وقتها عن طريق توفير السكن لهم، الا أن الأمر لم يتحقق ليقرر هؤلاء التصعيد.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي