طمأنت وزارة التجهيز والماء، المغاربة، بخصوص التشققات التي رصدت في سد بوعاصم، إثر التساقطات المطرية الأخيرة، وذلك بعد إجرائها لفحص شامل للمنشأة.
ويقع سد بوعاصم في جماعة إساكن، بإقليم الحسيمة بسعة تخزينية تبلغ 100,000 متر مكعب، وقد انتهت أشغال بنائه سنة 2014، فيما تم استلامه في شتنبر 2015.
وقالت وزارة التجهيز والماء، إن المديرية العامة لهندسة المياه، قامت يوم 18 مارس الجاري، بزيارة تفدقية لسد بوعاصم، لإجراء فحص شامل له، بعد التساقطات المطرية الأخيرة.
وأضافت الوزارة في بلاغ لها، أن خبراءها، خلصوا، بعد الفحص، إلى “عدم رصد أي علامات تدل على عدم استقرار السد أو دعائمه”، و”عدم تسجيل أي تسربات مائية على مستوى قواعد السد”.
وأضاف وزارة التجهيز والماء، في بلاغها، أنه “بعد إجراء اختبار لمفرغي الحمولات السفليَيْن، تبين أنهما يعملان بشكل طبيعي”.
ونبهت في المقابل، إلى أنه تمت “ملاحظة بعض التسربات المائية على الواجهة السفلى، إلا أنها لا تشكل أي خطر، نظرا لتصميم السد الذي يضمن استقراره الكبير”.
وأكدت الوزارة في ختام بلاغها، “التزامها الراسخ بضمان سلامة المنشآت المائية”، مذكرة بأن “جميع مراحل تصميم وبناء واستغلال السدود تخضع لمقتضيات القانون رقم 30.15 المتعلق بسلامة السدود”.
تعليقات الزوار ( 0 )