لمّح المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إلى إمكانية لعب الدوحة لدور الوساطة بين المغرب والجزائر، من أجل إنهاء القطيعة التي دخلت سنتها الثالثة بين البلدين الجارين.
وقال ماجد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، إن الرسائل التي تلقتها قطر من المغرب والجزائر، تتعلق بـ”العلاقات الثنائية”، دون أن ينفي احتمال وجود وساطة من الدوحة في الملف.
وخلّف تصريح المتحدث باسم الخارجية القطر، الكثير من التساؤلات، خصوصا بعد الإشارة الإيجابية التي وردت في خطاب الملك محمد السادس، بشأن وجود “استقرار” في العلاقات مع الجزائر، والرد غير المباشر عليها من طرف عبد المجيد تبون، الذي أكد أن بلاده لن تدخل في أي حرب مع جيرانها.
وحول هذا الموضوع، نقل “مغرب إنتلجونس”، عن مصدر مقرب من الدبلوماسية المغربية، أنه لم يتم إطار المملكة، في أي وقت، بأي تحرك في هذا الاتجاه، سواء من قطر أو أي بلد آخر”.
وأضاف الموقع، أنه لا وجود لأي شيء يشير إلى “ذوبان الجليد بين البلدين المتجاورين لإحداث أي تغيير”، متابعاً أن الحكومة الجزائرية، تجاهلت مرة أخرى، يد المغرب التي مُدّت مرة أخرى، خلال خطاب العرش الأخير.
وعكس القادة العرب، والحلفاء والأصدقاء، لم يتوصل الملك محمد السادس، برسائل تهنئة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال عيد العرش.
تعليقات الزوار ( 0 )