شارك المقال
  • تم النسخ

بعد أسبوع واحد من إعلان إيمانويل ماكرون عن استقالتها.. رئيسة الوزراء الفرنسية تحل بمراكش

بعد أسبوع واحد من إعلان الرئاسة الفرنسية عن استقالتها، شوهدت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، أخيرا، وهي تتجول بمفردها ودون حماية من الحرس الشخصي بأحياء المدينة العتيقة وساحة جامع الفنا أيقونة عاصمة النخيل، حيث تقضي عطلة خاصة بمراكش.

وكانت رئيسة الحكومة الفرنسية إليزابيث بورن، قد سلمت (الإثنين) الماضي استقالة حكومتها التي قبلها الرئيس إيمانويل ماكرون وشكرها على أدائها “المثالي في خدمة الأمة”.

ويذكر أنه خلال فترة توليها رئاسة الوزراء لعشرين شهرا، مررت بورن تعديلا عارضه كثيرون لنظام التقاعد وآخر مثيرا للجدل وهو قانون الهجرة الذي أقر في ديسمبر، كما اعتبرت أنه “من الضروري أكثر من أي وقت مضى مواصلة الإصلاحات” في كتاب استقالتها التي قدمتها لماكرون.

وكان ثمة تكهنات حول مصير بورن على رأس الحكومة في الأيام الأخيرة إذ عول الكثير من المقربين من ماكرون على تعديل وزاري واسع النطاق مع رحيلها، هذا، وستتولى مع فريقها تسيير الأعمال إلى غاية تعيين الحكومة الجديدة.

وكانت بورن البالغة من العمر 62 عاما ثاني امرأة تتولى رئاسة الحكومة في تاريخ الجمهورية الفرنسية، وتخطت بكثير فترة ولاية إديت كريسون (10 أشهر و18 يوما) التي عينها فرانسوا ميتران قبل أكثر من ثلاثين عاما، في ماي 1991، لكن بورن سعت جاهدة لإقامة رابط مع الفرنسيين ونشبت خلافات بينها وبين الرئيس.

ويذكر أنه في الأشهر الأخيرة تعاملت حكومة ماكرون مع إصلاحات لا تحظى بشعبية، مثل ملف المعاشات التقاعدية، أو قانون الهجرة المثير للجدل الذي أحدث انقساما عميقا في معسكره.

وفي الوقت نفسه يواجه ماكرون صعود حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الذي يتصدر استطلاعات الرأي للانتخابات الأوروبية في يونيو 2024. وحلت زعيمة “التجمع الوطني” مارين لوبان في المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية عامي 2017 و2022 خلف ماكرون.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي