شارك المقال
  • تم النسخ

بعد أسبوعين على فراره من سجن “ألكالا ميكو”.. الشرطة الإسبانية تواصل البحث على “البسطيلة” وسط بروز احتمال تصفيته

تواصل الشرطة الإسبانية، بحثها عن القاتل المحترف يوسف م.ل، الملقّب بـ”البسطيلة”، والذي هرب من سجن “الكالا ميكو” بمدريد، المتخصص في الأحداث الذين يقل عمرهم عن 21 سنة، في الـ 23 من شهر دجنبر الماضي.

وقالت جريدة “20minutos”، في أحدث تقاريرها عن هذه القضية التي تشغل الرأي العام الإسباني مؤخرا، إن القوى الأمنية تواصل بحثها دون جدوى، حيث جرى إصدار مذكرة تفتيش واعتقال، وسط ترجيح إمكانية هروبه للمغرب.

وأضاف الصدر، أن “البسطيلة”، ولد في مدينة سبتة، وله عائلة مفككة، بعضها يعيش في إسبان، والآخر يقطن بالمغرب، متابعاً أن المعني، جُنّد في عصابة “تاينا” عندما كان لا يزال قاصرا.

وأوضح الموقع، أن “القاتل المحترف”، نُقل إلى سجن “ألكالا ميكو”، قبل ثلاثة أسابيع من هروبه فقط، وذلط بعد قتله لرئيس العصابة التي كان ينتمي إليها بسبب المال، علماً أنه قتل قبلها شخصا آخر، عن طريق الخطأ.

وذكر المصدر نفسه، أن “البسطيلة”، كان بصدد مقابلة شخصين من أفراد أسرته في الـ 23 من شهر دجنبر الماضي، قبل أن يغادر السجن مستغلاً حالة الاكتظاظ الذي عرفها اليوم نفسه، نظرا لكثرة الزيارات العائلة بسبب مناسبة عيد الميلاد.

اختباء أم تصفية

وبالرغم من أن الأمن الإسباني، ما يزال يعتقد أن “البسطيلة” هارب، وعلى الأرجح خرج من البلاد، إلا أن هناك فرضية أخرى برزت على السطح، وتتعلق بإمكانية تصفيته من قبل العصابة التي كان ينتمي إليها.

ونقلت الصحيفة الإسبانية، أن يوسف، وصل إلى سجن مدريد قادما من الجزيرة الخضراء، والتقى بأعضاء عصابات المخدرات “تاينا” التي كان ينتمي إليها، و”بيولين” المنافسة لها.

ونُقل “البسطيلة” إلى سجن مدريد، بسبب مخاوفه من احتمال قتله داخل سجن الجزيرة الخضراء، انتقاما لرئيس عصابة “تاينا” الذي قام بتصفيته من أجل المال، قبل دخوله إلى السجن.

وكان “البسطيلة”، قد دخل السجن، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل، الأولى في قادس في أكتوبر 2022، قتل فيها رجلا ظنا منه أنه عضو في عصابة “بيولين” المنافسة، فيما كان في الواقع موظفا في ميناء الجزيرة الخضراء.

أما الجريمة الثانية، فقد كانت في الـ 12 من شهر أبريل من سنة 2023، ضد رئيس عصابة “تاينا”، التي كان ينتمي إليها “البسطيلة”، وذلك بسبب عدة خلافات على رأسها أمور متعلقة بالمال.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي