Share
  • Link copied

بعد أزمة فائض الكتاكيت.. مربو الدواجن يحذرون من المنافسة غير الشريفة

تسبب الفائض في انتاج الكتاكيت في أزمة كبيرة داخل قطاع الدواجن بالمملكة، وهو ما دفع الجمعية المغربي لمربي الدواجن للتحذير من ما وصفته بـ“المنافسة غير الشريفة التي تقوم بها بعض شركات الأعلاف والمحاضن من خلال بيع منتوجها بأقل ثمن، بإعتبار انخفاض تكلفتها، الشيء الذي يسبب في تدني ثمن السوق وبالتالي تعريض المربين للخسارة المباشرة”.

وأكد البلاغ الصادر عن الجمعية أن “أزمة خانقة مند سنوات وقد تفاقمت خلال السنوات الأربع الأخيرة، وذلك راجع لوفرة إنتاج الكتاكيت إلى حد التضخم، الشيء الذي أثر في تدني ثمن البيع داخل الضيعة إلى أقل من التكلفة، بالإضافة إلى عدم توفر الجودة في الأعلاف والكتاكبت وتفشي الأمراض الڨيروسية التي تحصد كمية كبيرة من منتوج المربي الشيء الذي أوصل العديد منهم لإعلان إفلاسهم، وأصبحوا معرضين لفقدان حريتهم بعدما فقدوا أموالهم”.

وأضاف المصدر السالف الذكر أن “ذلك يحصل في غياب تام لأي مبادرة من الجهات الوصية والمصالح المختصة لوضع حد لهذه الكارثة، التي تأكد بالملموس أن القائمين الحاليين على تسيير وتأطير هذا القطاع، لم يقوموا بدورهم في الحفاظ على التوازن بين جميع مكونات القطاع علاقة رابح رابح وليس رابح خاسر، الشيء الذي يقر بان تمثيلية المربيين الحالية في الفيدرالية البيمهنية ما هي الا تمثيلية شكلية بعيدة كل البعد عن واقع معانات المربيين” وفق تعبيرهم”.

واعترفت الجمعية في البلاغ المذكور أن “جزئ كبير من المسؤولية يتحمله المربون خاصة في غياب إطار جامع لكلمتهم وغياب برنامج واضح ينخرط فيه الجميع لمواجهة هذا الواقع البئيس ،وكذلك عدم استجابة المربون للنداءات المتكررة التي قامت بها الحمعية للتحذير من هذه الكارثة”.

وطالبت الجمعية من “الوزارة الوصية إلى التعجيل بمبادرات لدعم الكساب الصغير والمتوسط في هذه الظروف الصعبة التي جعلت العديد منهم مهددون بفقدان حريتهم بعدما فقدوا أرزاقهم، وكذا “المربين إلى اليقظة والمساهمة بشكل فعال وجدي في توحيد الصف وجمع الكلمة لمواجهة كل التحديات المرتقبة عبر المشاركة الفعالة في اي مبادرة تروم مواجهة هذه الكارثة”.

Share
  • Link copied
المقال التالي