مع دنو شهر رمضان، عادت الطوابير الطويلة إلى المشهد في العديد من المدن الجزائرية، فبعد أزمة الحليب، اضطر الكثير من المواطنين في مدينة سكيكدة إلى النهوض مبكراً من أجل الظفر بدجاجة مجمدة، بينما تبادلت الحكومة والموزعون الانتقادات على خلفية ندرة المعروض من هذه السلعة التي يكثر استهلاكها في رمضان.
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة “آخر ساعة” الجزائرية، إن سوق الجواري المتواجد بساحة الشهداء قبالة المركز الثقافي عيسات ايدير بقلب مدينة سكيكدة يعرف توافدا كبيرا للمواطنين حتى قبل حلول شهر رمضان الفضيل، ولعل أكثر جناحا يعرف توافدا كبيرا للمواطنين، ذلك المتعلق بلحوم الدجاج، حيث بدأت الطوابير تصطف على جانبين أحدهما للرجال والثاني للنساء.
وأوضحت القصاصة ذاتها، أن المواطنين ينتظرون لساعات طويلة من أجل الظفر بكمية من لحم الدجاج، سيما بعد ارتفاع أسعاره فجأة وهو الأمر غير المفاجيء بالمرة باعتبار أن سعر رمضان هو شهر الأسعار الملتهبة والربح السريع لدى معظم التجار بالجزائر وليس شهر الرحمة والتكافل الاجتماعي.
وأشارت الصحيفة ذاتها، إلى أنه وجب إعادة النظر في تنظيم السوق الجواري من خلال توفير الحاجيات الأكثر طلبا من قبل المستهلك وتجنيب الأخير الطوابير، هذه التي ستكون متعبة جدا سيما وأن المواطنين سيكونون في حالة صوم، ناهيك عن عرقلة حركة السير.
تعليقات الزوار ( 0 )