قام رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بخرق حالة الطوارئ الصحية بشكل يهدد حياة المواطنين، حيث توسط مجموعة من المواطنين تجمهروا حوله بدون كمامات ضواحي شيشاوة، كما بينت الفيديوهات والصور التي توصلت جريدة بناصا بها عددا كبيرا من المواطنين يضاعف العدد القانوني المسموح به بمرات.
وشوهدت السلطات المحلية بالمنطقة قرب مكان تجمع سعد الدين العثماني ولم تتدخل لوقف وتنبيه رئيس الحكومة لخرقه لقانون الطوارئ وتجمهر المواطنون الآتون من عدة دواوير لحضور تجمع العثماني، دون كمامة وغياب تام للتباعد الاجتماعي في الوقت الذي تحذر فيه الحكومة من مثل هذه التجاوزات.
جدير بالذكر أن وزارة الداخلية كانت قد فرضت على الأحزاب عدم تجاوز 25 شخصاً في التجمعات العمومية بالفضاءات المغلقة والمفتوحة، وعدم تنظيم تجمعات انتخابية بالفضاءات المفتوحة التي تعرف الاكتظاظ.
إلى جانب منع نصب خيام بالفضاءات العمومية، وتنظيم الولائم، وعدم تجاوز 10 أشخاص كحد أقصى خلال الجولات الميدانية، و5 سيارات بالنسبة للقوافل، مع ضرورة إشعار السلطة المحلية بتوقيت ومسار هذه الجولات والقوافل.
تعليقات الزوار ( 0 )