بعدما برز كلاعب رئيسي في المشهد التكنولوجي.. المغرب يتجه ليصبح “وادي السيليكون” الجديد

سلط تقرير صحفي، الضوء، على توجه المغرب، ليصبح مركزاً تكنولوجيا عالميا، في ظل الفرص الكبيرة التي يتيحها، والتي جعلته قبلة لمجموعة من الشركات.

وقال موقع “paradavisual”، الذي نشر التقرير، إن المغرب، يبرز “كلاعب رئيسي في المشهد التكنولوجي العالمي”، مضيفاً أنه “مع تزايد الاستثمار في الشركات الناشئة، والقوى العاملة الشابة والمتعلمة، والحكومة التي تدعم الابتكار، فإن الدولة الواقعة في شمال إفريقيا تضع نفسها في مكانة وادي السيليكون التالي”.

وأضاف المصدر، متسائلاً “ولكن ما هي العوامل التي تدفع هذا الطفرة التكنولوجية وما هي الفرص التي تقدمها للمستثمرين ورجال الأعمال؟”، قبل أن يتابع مجيباً، في عدة نقاط، أولها هي “النظام البيئي المتنامي للشركات الناشئة”، وهو ما يتجلى في “دور الحاضنات والمسرعات”، و”قصص نجاح شركات ناشئة”، و”أهمية الاستثمار الأجنبي”.

أما النقطة الثانية، حسب الموقع، فهي “المواهب الشابة والتعليم الجيد”، وهو ما يتجلى، في “نظام التعليم المغربي”، الذي ينتج خريجين يتمتعون بالمهارات اللازمة للاقتصاد الرقمي، و”برامج التدريب والتكوين”، التي تقوم بها الحكومة لتنمية المواهب، إضافة لـ”جذب المواهب الأجنبية”.

واسترسل المصدر، أن النقطة الثالثة، التي تساهم في تحول المغرب إلى “وادي السيليكون” الجديد، تتعلق بـ”بيئة عمل مناسبة”، التي تتجلى في “الإصلاحات التنظيمية”، الهادفة لخلق بيئة أعمال أكثر ملاءمة، و”الحوافز الضريبية”، إلى جانب “البنية التحتية التكنولوجية”.

وذكّر التقرير، بأن المغرب يواجه عددا من التحديات الرئيسية، في طريقه ليصبح مركزا تكنولوجيا عالميا، وعلى رأسها الوصول إلى التمويل، ونقص المواهب المتخصصة. وموازاةً مع ذلك، يؤكد المصدر، على أن المملكة، تتيح فرص مستقبلية مميزة، خصوصا في قطاعات مثل الذكاء الاصطناعي، الزراعة الدقيقة، والطاقات المتجددة.

ونبه الموقع، إلى أن المغرب، يمر بتحول رقمي غير مسبوق، حيث وضع نفسه كلاعب رئيسي في المشهد التكنولوجي الإفريقي، متابعاً أنه مع تنامي النظام البيئي للشركات الناشئة، والمواهب الشابة والمتعلمة، والحكومة التي تدعم الابتكار، توفر المملكة، “إمكانات كبيرة للمستثمرين ورواد الأعمال، ومع ذلك فمن المهم معالجة التحديات القائمة لتعزيز هذا النمو وبناء مستقبل تكنولوجي مستدام”.