في حادثة مؤسفة، غادر البطل الجزائري للملاكمة نصر الدين بن سعيد التراب الوطني على متن قارب للموت “حراك ” تجاه الأراضي الإسبانية دون سابق إنذار.
وأثار إقدام البطل الجزائري للملاكمة لستة مرات، جدلا واسعا داخل البلاد وخارجها بسبب الطريقة التي انتهجها الرياضي البطل مغامرا بحياته على متن قوارب الموت رفقة بعض الشباب ممن تسلل اليأس إلى قلوبها باحثين عن الجنة المفقودة.
وجاءت هذه الخرجة غير المفهومة للملاكم الجزائري لتطرح أكثر من سؤال بخصوص الوضعية الاجتماعية والنفسية التي يعيشها أبطال هذه الرياضة الذين لطالما شرفوا الراية الوطنية ورفعوها عاليا في مختلف المنافسات والمحافل الدولية.
وتفاجأ مسؤولو الرياضة في الجزائر فور إبلاغهم بالحادثة التي أثارت استغراب الجميع بما فيهم مسؤولي الاتحادية الجزائرية للملاكمة، الذين عبروا عن أسفهم الشديد لما قام به الملاكم نصر الدين بن سعيد من هجرة غير شرعية.
وقال مجيد نحاسية رئيس الاتحادية الجزائرية للملاكمة في تصريحات صحفية: “صراحة أنا متفاجئ من هذا القرار لأن الملاكم بن سعيد لحد الساعة لم نتلق منه ولا مكالمة هاتفية ولا طلب ولا أي شكوى من طرفه”.
وأضاف يقول: “هل يوجد أي ملاكم طلب أي شيء من الاتحادية ورفضناه خاصة رياضيي النخبة، لا أعلم ما يدور في رأس هذا الملاكم”.
وفيما يتعلق بقضية اعتزال الملاكم شعيب بولودينات، قال نحاسية إن “الوزارة وكاتبة الدولة سليمة سواكري ستقوم بإجراءات كبيرة لإيجاد حل للقضية”.
ويٌعد الملاكم نصر الدين بن سعيد ابن مدينة زموري، بطل الجزائر ستة مرات و مشارك في الألعاب الإفريقية وألعاب البحر الأبيض المتوسط.
تعليقات الزوار ( 0 )