اهتزت كلية الحقوق بالسطات، على وقع فضيحة من العيار الثقيل، بطلها رئيس شعبة القانون العام ومستشار جماعي عن حزب الحركة الشعبية بأبي الجعد، الذي يقوم باستغلال منصبه من أجل الحصول على ليالي حميمية مع طالباته.
وكشفت صور من دردشات ومحادثات على تطبيق التراسل الفوري “واتساب”، تتوفر عليها “بناصا”، عن الطريقة التي يقوم بها الأستاذ المعني، بإجبار الطالبات على ممارسة الجنس معه مقابل النقاط.
وأظهرت الصور أن الأستاذ يعمل أيضا، بعد إقناع الطالبات على ممارسة الجنس معه، على التوسط لهنّ، عند أساتذة آخرين، بغية منحهم النقط التي يرغبون فيها، وهو ما أكده الأساتذة بالكلية نفسها، الذين اعترفوا في تصريحات صحفية، بأن المعني، يطلب منهم ذلك بالفعل.
وجرى تداول صور لمحادثات الأستاذ وطالباته، والتي تتضمن مقاطع جنسية ورسائل حميمية، على نطاق واسع بين طلبة وأساتذة كلية الحقوق بالسطات.
ويظهر الأستاذ المتورط في الفضيحة، في صورة مرسلة لإحدى ضحاياه، رفقة رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، وهو ما اعتبره البعض محاولة منه من أجل الادعاء أن له علاقات نافذة مع مسؤولين كبار.
وطالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة تحرك السلطات القضائية من أجل توقيف المعني، إلى جانب تدخل وزير التربية الوطنية والتكوين المهني المنتهية ولايته، سعيد أمزازي، المنتمي هو الآخر إلى نفس الحزب، من أجل فتح تحقيق في الموضوع.
يشار إلى أن واقعة النقاط مقابل الجنس، ليست الأولى من نوعها، حيث سبق لمجموعة من الكليات في عدد من الجامعات بمختلف جهات المغرب، أن عرفت حوادث مشابهة في السنوات الماضية.
كيف بنا ان نتقدم وهذه المخلوقات المكبوتة تعج بها كلياتنا. فكيف سيتعامل الاباء مع بناتهن انرسلهم الى الكلبة ليصبحن ضحايا ومن تم يتعلمن بيع اعراضهن بسهولة للوصول إلى مبتغاهن. اليك الله يا وطني. اين هي النيابة العامة ؟؟!!
إلى جانب هذه الفضيحة هذا الأستاذ دخل الجامعة ببحث مسروق. اسألوا اساتذة وطلبة الكلية عن تفجر الفضيحة سنة 2017.