شارك المقال
  • تم النسخ

بطلها لاعب “منتخب البوليساريو”.. فضيحة جديدة تؤكد تورط الجبهة في الاتجار بالبشر

كشف منتدى “فورساتين”، عن تفاصيل فضيحة جديدة تؤكد تورط جبهة البوليساريو الانفصالية، في الاتجار بالبشر، بطلها لاعب شارك في المباراة التي جمعت بين “منتخب الجمهورية الوهمية” ومولودية الجزائر.

وقال المنتدى، في تدوينة نشرها على صفحته بـ”فيسبوك”، إن جبهة البوليساريو، “باعت عبر شبكاتها وعصاباتها الدولية، مئات الأطفال الصحراويين لعائلات أوروبية”.

وأضاف المصدر، أن الجبهة، ساومت “ببعضهم ملفات سياسية وإنسانية، وتاجرت ببعض آخر للحصول على مساعدات إنسانية، والتكسب من الرحلات والعطلات الصيفية، لتعزيز حضورها في بعض المناطق بهدف تلقي الدعم المالي والمساعدات الغذائية”.

وأوضح المنتدى: “عايشنا قصصا كثيرة لأطفال هُجّروا عن عائلاتهم البيولوجية، وحُرموا من آبائهم الحقيقيين، وتبنتهم عائلات إسبانية وكبروا في أحضاء آباء آخرين، ومُنعوا من زيارة الآباء الفعليين برعاية قيادة جبهة البوليساريو، التي أعادت أكثر من مرة، أطفالاً إلى إسبانيا، خوفا من غضب الجمعيات الإنسانية وعلى ما تتلقاه منها من أموال ودعم”.

واسترسل المصدر: “تابعنا مؤخرا فضيحة مباراة بين مولودية الجزائر، وفريق قيل له زورا إنه منتخب الجمهورية، ثم لاحقا سمي منتخب البوليساريو، والبعض سماه فريق الغزلان، وخلق ضجة كبيرة داخل المخيمات”. وأردف: “غالبية الفريق جيء به ليمارس السياسة وليس للعب الكرة”.

وأبرز المصدر، أن الفريق، أشرف على مجيئه ما يسمى بسفير البوليساريو لدى الجزائر، لتطبيق خطة جزائرية واضحة، فجيء بلاعبين هواة من إسبانيا وآخرين من تندوف، وتم مراعاة جلب من يلعب دون مشاكل ويفعل ما يطلب منه ولا يهتم لما يحدث في المخيمات ولا يمارس سياسة ولا غيرها”.

وواصل المنتدى في تدوينته: “وطبعا كان أفضل حل، هو جلب بعض الأطفال الصحراويين الذين كبروا بين عائلات إسبانية، خاصة منهم من انقطعت أخبارهم وانغمسوا في حياة جديدة بعيداً عن أي شيء، لكن شاءت الأقدار أن ينفضح الأمر ويكون وصمة عار جديدة في جبين جبهة البوليساريو، ودليلاً آخر على ماضيها وحاضرها السيء وانتهاكاتها الجسيمة في كل المجالات”.

ونبه المصدر، إلى أن أحد لاعبي فريق البوليساريو، وهو صاحب الهدف الوحيد ضد مولودية الجزائر، الذي شاع اسمه وتداولته الألسن، وانتشرت صوره في المخيمات، تبين أنه الشاب الصحراوي مصطفى عثمان، الذي غادر المخيمات قبل 20 سنة، وحرم من عائلته ومن زيارتها، وظل بعيداً يعيش في إسبانيا، محروما من والديه البيولوجيين”.

وأشار إلى أنه بعد معرفته، ومعرفة عائلته، جرت بعض الاتصالات والتدخلات، لتمكين عائلته من رؤيته خوفا من افتضاح هذا الأمر، وتسليط الضوء على هذا الانتهاك الجسيم، ليتمكن هذا الشاب من تحقيق معجزة بعدما حصل على إذن خاص بزيارة عائلته داخل المخيمات، وزيارة والديه بعد مضي 20 سنة من الفراق والحرمان”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي