Share
  • Link copied

بسبب وباء كورونا.. عمال سوناكوس مضربون ويستنجدون بأخنوش

في الوقت الذي تشرع فيه وزارة الفلاحة والصيد البحري في توزيع الدعم على الفلاحين بسبب جائحة كورونا، يخوض العاملون بالشركة الوطنية لتسويق البذور، (سوناكوس)، إضرابا مفتوحا في جل المراكز الجهوية لسوناكوس إبتداءا من اليوم الخميس 04 يونيو 2020، وهو القرار الذي دعت إليه لجنة التنسيق الوطنية لعمال سوناكوس التابعة للنقابة الوطنية لمستخدمي الفلاحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.

وكشف العمال المضربون عن دواعي هذا التصعيد، المتمثلة بحسب بيان توصلت جريدة بناصا بنسخة منه، في “الأوضاع الصحية التي تعرفها البلاد بسبب داء “كوفيد 19 ” وما ترتب عنه من أوضاع إجتماعية صعبة نسجل وبكل أسف تنكر الإدارة المركزية لسوناكوس لعمال الشركة وعدم التصريح بهم لدى صندوق الضمان الإجتماعي رغم أنهم مصرح بهم شهر فبراير 2020 لتبتدأ مأساة ووضعية إجتماية مزرية لأزيد من 200 عامل الذين لم يستفيدوا من أي مدخول شهري مند شهر مارس إلى الأن رغم مراسلات النقابة لرئيس المؤسسة والذي لم يحرك ساكنا لإيجاد حلول لهذه الفئة والإكتفاء بالصمت رغم حالة الطوارئ التي تعرفها البلاد”.

وأوضح المضربون، أن “عمال ثلات مراكز جهوية (سيدي قاسم،بركان والعرائش) وجدوا أنفسهم عرضة للشارع في ظل الأوضاع الحالية والتخلي عنهم من طرف الإدارة المركزية كأن هؤلاء العمال لا ينتمون لهذه الشركة رغم خدمتهم لسنين طويلة تفوق 25 سنة من العمل الشاق والمتواصل”.

وشدد بيان لجنة التنسيق، أن” الملف المطلبي لهذه الفئة عرف هو الأخر تماطلا مند السنة الماضلية ولم يعرف تجاوبا من طرف الإدارة المركزية”، بسبب ما وصفه البيان ب ” سياسة الهروب للأمام والتنكر للمطالب العادلة والمشروعة لهذه الفئة التي تنهجها الإدارة المركزية” رغم أن “العمال يشتغلون في ظروف صعبة تفتقد لأبسط شروط السلامة الصحية”.

فأمام ما وصفته ب” الوضع الكارتي والمأساوي، عمد المصريون إلى الاستنجاد بأخنوش ومراسلته، لتنوير وزارة الفلاحة والجهات المختصة بالوضعية الحقيقية لعمال الشركة، كما راسلوا ايضا رئيس الإدارة الجماعية للشركة الوطنية لتسويق البذور، وكل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ومحمد أمكراز وزير الشغل.

يشار إلى أن الشركة الوطنية “سوناكوس”، تعتبر المنفذ رقم واحد لللشق المتعلق بالبذور في مخطط المغرب الأخضر، حيث تتدخل في جل مراحل سلسلة البذور المعتمدة وتؤمن إنتاج وتوزيع كميات مهمة منها.

وهي شركة وطنية تستأثر بحصة 85 في المائة من نشاط تسويق البذور بالمملكة، من مهامها تزويد الفلاحين بالبذور، وتعد شركة مجهولة الاسم وذات إدارة جماعية ومجلس مراقبة، وتخضع لوصاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

وتتلخص مهمتها الرئيسية، في اقتناء واستيراد واستغلال وتوضيب بيع البذور والشتائل والأشجار، أو أي جزء نباتي يستعمل لإعادة الإنتاج. كما يمكنها القيام بإكثارها.

Share
  • Link copied
المقال التالي