بعدما قامت الجزائر بتأجيل زيارة وزيرة الخارجية الإسبانية إلى غاية الأسبوع الأول من شهر مارس المقبل، وهو ثان تأجيل للزيارة، الأمر الذي يدل على عدم رضى الجارة الشرقية على دبلوماسية مدريد تجاه الجزائر، خصوصا في ظل الخلاف الصامت الذي حصل مؤخرا حول ترسيم الحدود البحرية في البحر الأبيض المتوسط.
وحسب “القدس العربي” فإن “التأجيل الأول جاء بسبب رفض الجزائر أن تأتي في مرتبة ثانية في الزيارة بعد المغرب. بينما السبب الثاني قد يكون مرتبطا بما تعتبره الجزائر تعرضها لحملة إعلامية قوية في الصحافة الإسبانية بعدما طفى على السطح ملف الحدود البحرية، ولم ترى الجزائر بعين الارتياح تصريحات الوزيرة عندما قارنت بين المغرب والجزائر في مشكل المياه قائلة في ندوة صحفية الأسبوع الماضي”.
ومن جهتها، كشفت جريدة كونفدنسايل الإسبانية، أن تأجيل الزيارة يأتي بسبب احتجاج الجزائر بطريقة صامتة على دعم إسبانيا للمغرب في نزاع الصحراء المغربية.
وكانت وزيرة الخارجية أرانشا غونثالث لايا قد برمجت زيارة إلى الجزائر نهاية يناير الماضي ومباشرة بعد زيارتها الى العاصمة الرباط، لكن السلطات الجزائرية ألغت الزيارة في آخر ساعة، وجرى الاتفاق على غد الأربعاء.
تعليقات الزوار ( 0 )