أفاد منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أول يوم أمس ( الأحد) أن “قيادة البوليساريو، وأذنابها تستمر في التلذذ بتعذيب الصحراويين بمخيمات تندوف، وسط ظروف عيش قاسية وغير انسانية، مطبوعة بالفقر والجوع والعطش”.
وأوضح المنتدى في بلاغ اطلعت “بناصا” على نسخة منه، أن “هذه القيادة الفاشية لم تكتف باحتجاز هؤلاء الناس في صحراء لحمادة القاسية، بل أمعنت في التضييق عليهم وممارسة سادية أعضائها عليهم، بالتفنن في تعذيبهم و معاقبة من يفكر منهم في معارضة سياستها”.
وكشف المصدر ذاته، أن “آخر هذه الممارسات العقابية ما قامت به ما يسمى بوزيرة الداخلية، التي عرف عنها تورطها في إصدار أوامر تدعوا الى التنكيل بالصحراويين، ونهج سياسة إنتقامية في حق الأصوات المعارضة لقيادة البوليساريو، حيث أقدمت المدعوة مريم السالك حمادة، على إصدار قرار منع استفادة عائلة “أهل الطريح ” من مواد التموين، وحرمانها من المساعدات الانسانية الممنوحة لساكنة المخيمات”.
واستنادا إلى المعطيات الذي قدمها المنتدى، فـ”إن سبب هذه الممارسات العقابية، هو أن أحد أفراد الأسرة الصحراوية، عبر عن موقف سياسي مخالف لجبهة البوليساريو، بانخراطه في حركة صحراويين من أجل السلام”.
وأضاف المنتدى، أن “الأمر تعدى ذلك إلى قيام القيادية ذاتها، بالسماح لنفسها بنزع صفة “صحراوي” عن جميع المنتسبين للعائلة، ما يعرضهم لسلوكات إنتقامية من قبل أزلام القيادة وعصاباتها، ويشكل تهديدا صريحا لحياة أبرياء لا حول لهم ولا قوة، بسبب تبنيهم مواقف معارضة للعصابة”.
وأشار مندى فورساتين، أن “قيادة البوليساريو، وصلت إلى حد لم يعد تستطيع معه منع تمدد الأصوات التي تعارض سياستها وتكشف زيف شعاراتها، سوى الضغط على الأسر والعائلات من خلال منع المؤونة والمواد الغذائية عليهم، وهي بحق مرحلة تظهر بجلاء مدى تخبط هذه القيادة الجبانة وأتباعها ومدى قلة حيلتهم أمام توسع دائرة الرافضين الاستمرار في طريق الكذب والسراب الذي تنهجه البوليساريو”.
تعليقات الزوار ( 0 )