حذّرت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، من مخاطر اقتناء حلويات رأس السنة، من المخابز والأسواق العشوائية.
وقال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إن المواطنين، يعتادون، في مثل هذه الفترة، على “اقتناء حلويات من أجل الاحتفال برأس السنة الميلادية، وهي مظاهر موسمية”.
وأضاف شتور، أنه في مثل هذه المناسبة، “يكثر المتطفلون على صنع وبيع الحلويات في المنازل، وبالأخص في المخابز العشوائية، وغالبا ما تعمل بدون ترخيص ولا تحترم معايير النظافة اللازمة لاقتناء وتحضير وتخزين الحلويات”.
وأوضح أن هذا الأمر، “يزيد من خطر التلوث بالبكتيريا، أو الفطريات، ومنهم من يلجأ إلى استعمال مواد منتهية الصلاحية، لتقليل التكاليف مع إضافة ألوان صناعية أو مواد حافظة ضارة، لجعلها تبدو جذابة ويتم بيعها إلى البسطاء من المستهلكين، بغرض الربح السريع ولو على حساب صحة المواطنين”.
وتابع أن “هذا كله، يحدث في غياب المراقبة الصحية، وفي ظل ظروف لا تحترم شروط النظافة. ويصل الأمر إلى درجة بيعها في الهواء الطلق، فوق عربات مجرورة أو طاولات عرض تحتل الملك العمومي، وكلها أمور قد تزيد من احتمال التعرض لخطر التسمم وتعريض صحة المستهلكين للخطر”.
ومن أجل تجنب هذه المخاطر، نصح شتور، بـ”عدم اللجوء إلى الأماكن غير المراقبة، والاقتناء من المخابز المرخصة والتأكيد من تاريخ الصلاحية، وتجنب المنتجات التي تبدو غير طبيعية في اللون، أو الرائحة، والحرص على اختيار الجودة لحماية صحة المستهلك وعائلته”.
ونبه شتور أيضا، إلى أن “العديد من المحلات والمخابز تفتقر إلى المؤهلات الضرورية، مما يشكل تهديدا لصحة المستهلكين، والمشكل هنا أن المجالس الجماعية تمنح تراخيص عشوائية لفتح محلات الحلويات، دون اشتراط دبلومات وتكوينات مهنية، كما هو الحال في بعض المهن الأخرى”.
تعليقات الزوار ( 0 )