وجهت مجموعة من نقابات الصحافيين في المغرب، رسالة مفتوحة إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، بسبب محاولة بعض الأطراف، استغلال الاتفاق الأخير الخاص برفع أجور الصحفيين.
وقالت الهيئات الموقعة على الرسالة، التي توصلت “بناصا” بنسخة منها، وهي كلّ من المنظمة الديموقراطية للصحافة ومهن الإعلام المنضوية تحت لواء المنظمة الديموقراطية للشغل، والنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، والنقابة الوطنية للإعلام والصحافة الإلكترونية، الفيدرالية الوطنية للصحافة الإلكترونية، إن طرفين موقعين على الاتفاق مع الوزارة، يحاولان الدعاية لنفسيهما، قبل تحديد موعد انتخابات المجلس الوطني للصحافة.
وأضافت الهيئات أن موقفها من الاتفاق الذي يقضي برفع الأجور الشهرية للصحافيات والصحافيين بـ 2000 درهم، والعاملات والعاملين بـ 1000 درهم، لا نقاش فيه، غير أنها، تفاجأت بـ”مجموعة من التدوينات و البلاغات، الصادرة عن الطرفين الموقعين لهذه الاتفاقية المشار إليهما أعلاه، اللذين يبحثان عن التسويق والدعاية لنفسيهما قبل تحديد موعد انتخابات المجلس الوطني للصحافة، والذي لم يصدر بعد قانون انتخابه المنظم لاختصاصاته”.
وتابعت أن هذين الطرفين، يسعيان لـ”إعطاء الصفة الرسمية لهذا الاتفاق المرفوض قبل الحوار حوله من قبل الهيئات الممثلة لجميع المهنيين”، مطالبةً الوزير، بتحديد موعد للاجتماع معها كنقابات ممثلة لجزء كبير من الجسم الصحفي لتوضيح هذه الأمور، وتبيان الموقف من الاتفاقية.
ونبهت إلى أن مطلبها يأتي “تحسبا لهذا الخلط، وحفاظا على استقلالية القطاع، كما ترسم ذلك جميع المقتضيات القانونية”، مذكّرة بأنها “على استعداد لخوض جميع النضالات، التي تقتضيها الوضعية الشاذة التي يعاني منها قطاع الصحافة والإعلام الوطني في ظل غياب الحوار المسؤول”.
تعليقات الزوار ( 0 )