شارك المقال
  • تم النسخ

بسبب دعم فرنسا له.. تبون متخوف من ترشح لعمامرة للانتخابات الرئاسية

تسود حالة من الخوف وسط الرئيس الجزائري الحالي، عبد المجيد تبون، وحاشيته، من توجه وزير الخارجية السابق، رمطان لعمامرة، إلى الترشح للانتخابات الرئاسية 2024، بسبب الدعم الفرنسي المحتمل له.

وكشف موق “مغرب إنتلجنس”، أنه على الرغم من إقالته شبه المهينة من الحكومة، إلا أن رمطان لعمامرة، وزير الخارجية السابق، لا يزال يطارد، بل يثير الكثير من المخاوف، وسط عشيرة تبون، الرئيس الجزائري.

وأضاف أن الدولة الجزائرية، تمأل ألا يقف أحد في طريق تبون نحو الولاية الرئاسية الجديدة، موضحاً، أنه الرئيس الحالي لـ”قصر المرادية”، يرى أن لعمامرة، الذي باتت طموحاته الشخصية مكشوفة، سيكون عقبةً.

وتابع أن طموح لعمامرة، ليس ما يقلق تبون وحاشيته، بل إن المخاوف تأتي بسبب الدعم الفرنسي المحتمل، الذي سيتمتع به لعمامرة، خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأوضح الموقع، نقلاً عن مصادره، أن تبون، تعرض للضغط من قبل مستشاريه ومعاونيه الأكثر ولاءً، من أجل إصلاح علاقته مع إيمانويل ماكرون، وطي صفحة التوترات التي أعقبت أزمة أميرة بوراوي.

وأبرز أن حاشية تبون، شجعت الأخير على المصالحة بسرعة مع ماكرون، بسبب المعلومات التي تتوارد عليهم، والمتعلق بأن باريس ستدعم صراحةً ترشح لعمامرة في الانتخابات الجزائرية لـ 2024.

وأفاد المصدر، أن هذه المعلومات، تثير موجة حقيقية من الذعر، وسط عشيرة تبون، إذ يتلقى لعمامرة الدعم بشكل خاص من قبل المستشار المسؤول عن شمال إفريقيا والشرق الأوسط في الإيليزيه، باتريس دوريل، الرجل الذي ألهم السياسة المغاربية لماكرون، والشخص المؤثر بباريس، والذي يعتبر صديقا مقربا جدا لرمطان.

علاوة على ذلك، يقول “مغرب إنتلجنس”، إنه حصل على تأكيد، من نشر شبكة كبيرة داخل معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام “SIPRI”، أحد أكثر مراكز التفكير تأثيرا في العالم، فيما يتعلق بالبحوث الخاصة بالصراعات والتسلح والسيطرة على الأسلحة ونزع السلاح، لدعم لعمامرة.

وتهدف هذه الشبكة، حسب المصدر، إلى دعم طموحات لعمامرة المحتملة، في حال أعرب الأخير رسميا عن اهتمامه بالانتخابات الرئاسية لسنة 2024، مشيراً إلى أن باتريك دوريل، المستشار المؤثر لماكرون، على علاقات مميزة مع العديد من أعضاء معهدة ستوكهولم.

هذه الأنشطة السرية للشبكات المؤيدة لعمامرة، تغذي مخاوف تبون، الذي يريد الآن التوجه إلى فرنسا بأي ثمن، للتحدث وجها لوجه مع ماكرون، حول موقف باريس من الحصول على الرئيس الجزائري الحالي، على ولاية جديدة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي