شارك المقال
  • تم النسخ

بسبب جدل “ميرندينا”.. “حقوق المستهلك” تدعو المجلس العلمي الأعلى إلى التدخل

في تعليقه على الضجة الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي التي أثارتها العبارات بالدارجة المغربية التي أرفقتها إحدى شركات بيع البسكويت بمنتوجها الموجه للأطفال في الغالب والذي يحمل اسم “ميرندينا”، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، إن “العبارات المستعملة موجودة في منتجات مختلفة إما باللغة الفرنسية أو الإنجليزية ولا أحد يثير الانتباه”. 

وأوضح في تصريح لجريدة “بناصا” أن “الضجة ناتجة عن استعمال اللغة الدارجة والصور المصاحبة الموجهة للأطفال، وهنا نتساءل إلى أي حد ستتوقف فيه الشركات لحماية الأطفال في كل ما يعتبر خدش للحياء؟”

وفيما إذا كانت الشركة خرقت القانون بطريقتها الجديدة في عرض منتوجها، قال الفاعل الجمعوي ذاته: “ليس هناك أي نص يدين أو يبيح ذلك والمشكلة أخلاقية وبالتالي على مجلس العلماء أن يتدخل وهو الوحيد الذي يمكن أن يجزم في الموضوع نظرا للفراغ القانوني”، وفق تعبيره.  

وأعرب عن إدانة الهيئة التي يرأسها للفراغ القانوني في هذا الموضوع، مشيرا إلى أنه “في انتظار قرار المجلس العلمي حول ما إذا كان ذلك خدش ومس بالعادات والتقاليد أم لا، فإن الجامعة تصرح بأن هذه الشركة وفي غياب القانون لها الحق وغدا يمكن لشركة أخرى أن تستعمل صورا شبه إباحية ولا يمكن أن تعاقب”، بحسب تعبيره. 

وفي غياب أي نص قانوني حول الموضوع المثار حوله الجدل لا يمكن للجامعة المغربية لحقوق المستهلك أن تتدخل وهو ما عبر عنه بصريح العبارة: “نحن مجتمع مدني يعنى بالدفاع عن حقوق المستهلك المنصوص عليها قانونيا وإذا كان هناك فراغ فعلينا دق ناقوس الخطر وطلب تدخل الجهات المختصة، ومن بينها المجلس العلمي”. 

واعتبرت فئة كبيرة من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي أن العبارات المرفقة بالمنتوج سالف الذكر من قبيل “كنبغيك” و”توحشتك” و”راك ديما فقلبي” خادشة بالحياء، فيما لم تجد فئة أخرى أي سلوك غير أخلاقي فيما أقدمت عليه الشركة من منطلق أن العبارات المستعملة  تتمحور حول إحدى القيم الإنسانية النبيلة وهي الحب.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي