تمكنت الشرطة الوطنية الإسبانية، من توقيف مواطن مغربي، مبحوث عنه من قبل السلطات القضائية في المملكة، في تهم تتعلق بقرصنة بطاقات مصرفية.
وكشفت تقارير إعلامية إسبانية، أن الشرطة الوطنية، استطاعت تحديد مكان تواجد الشخص، المتورط في شبكة إجرامية متخصصة في القيام بعمليات شراء عبر الإنترنت من مراكز التسوق في المغرب، والدفع ببطاقات مصرفية مقرصنة.
وأضاف المصدر، أن التحقيق بدأ في الـ 20 من غشت الماضي، في إطار عملية أطلقت عليها الشرطة الإسبانية اسم “TAZA”، وذلك عقب تقدم الشخص المعني، بطلب الإقامة في إسبانيا، إلى مكتب الأجانب في سيغوفيا.
وقامت الشرطة بعدها، بدراسة الوثائق المقدمة، والتحقق من الهوية بالتعاون مع الشرطة العلمية الإقليمية، وكلاهما من مركز شرطة مقاطعة سيغوفيا الواقعة وسط إسبانيا.
وأوضحت المصادر الإعلامية، أنه عقب التحليل التفصيلي للنتائج التي تم الحصول عليها، أمكن التحديد دون أدنى شك أن مقدم الطلب هو المطلوب من قبل السلطات المغربية بأمر دولي بالقبض والتسليم، إثر تورطه في التزوير وارتكاب جرائم التكنولوجيا الفائقة والاحتيال عن بعد.
واسترسل المصدر، أن تحقيقات الشرطة، تمكنت من تحديد عنوان “IP” وأرقام الهواتف المستخدمة، والتحقق من المستوى العالي من الخبرة للمتورطين في هذه الجرائم وتوزيع المهام فيما بينهم، مردفةً أنه بعد تحديد هوية هؤلاء الأشخاص، تبين أن أحدهم لا يقيم حاليا في المغرب، ليتم التحرك لتوقيفه.
تعليقات الزوار ( 0 )