Share
  • Link copied

بسبب تجاهل مطالبها.. “تنسيقية الأساتذة المقصيين” تستنكرُ وتُعلن إضراباً إنذارياً

أعربت التنسيقية الوطنية للأساتذة المقصيين من المباريات، عن استنكارها لعدم إدراج ملفها المطلبي ضمن الملفات المطلبية موضوع الحوار الاجتماعي بين النقابات الأكثر تمثيلية والوزارة، معلنةً تشبثها بمطلبها العادل والمشروع في فتح المباريات الداخلية الخاصة بموظفي الوزارة في وجه جميع الأساتذة والأستاذات دون قيد أو شرط.

ودعت التنسيقية في بيان لها، توصلت “بناصا” بنسخة منه، إلى “الانخراط في الإضراب الوطني الإنذاري ليومي الاثنين والثلاثاء 17 و18 يناير”، مع الحضور “الوازن في الوقفة الاحتجاجية المركزية المزمع تنظيمها يوم الاثنين 17 يناير، ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرباط – باب الرواح”.

وطالبت التنسيقية، بـ”وقف الاقتطاعات غير المشروعة من أجور المضربات والمضربين وإرجاع المبالغ المسلوبة، داعيةً “الوزارة الوصية للتعاطي الإيجابي والمسؤول مع ملفنا المطلبي ورفع الحيف عن هذه الفئة المقصية”، ملتمسة من “كل المناضلات والمناضلين لمزيد من التعبئة والصمود والوحدة في إطار تنسيقيتهم والاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة رفعا للإقصاء والتهميش”.

وفي هذا السياق، قال جلال العناية، عضو التنسيقية الوطنية للمقصيين من المباريات، في تصريح لجريدة “بناصا”، ”إن فئة واسعة من نساء ورجال التعليم ممن ولجوا مهنة التدريس دون شهادة الإجازة، وجدوا أنفسهم اليوم، محرومين من اجتياز هذه المباريات، بسبب إقصاء وزارة التربية الوطنية، عبر وضعها شرط الإجازة”.

وأضاف العناية أنه “لا يُعقل فتح المباريات في وجه من قضى 6 سنوات فعلية من العمل، مقابل إقصاء من درّس لأزيد من 30 سنة من الاشتغال في الميدان، بحجة عدم توفره على شهادة الإجازة”، داعيا وزارة بنموسى إلى “الاستجابة للملفّ المطلبي للتنسيقية، من خلال العمل على معادلة دبلوم التخرج من مراكز تكوين المعلمين ومراكز تكوين الأساتذة بشهادة الإجازة”.

هذا، وجدد العناية، في ختام تصريحه للجريدة، دعوته للنقابات التعليمية، إلى “تحمل مسؤوليتها التاريخية في التعاطي الإيجابي مع الملف المطلبي للتنسيقية الوطنية للأساتذة المقصيين من المباريات من خلال العمل على إدراجه ضمن الملفات المطلبية التي تترافع عنها”.

Share
  • Link copied
المقال التالي