شارك المقال
  • تم النسخ

بسبب بطء الحملة وانطلاق الدراسة.. مطالب بتخصيص قوافل طبية متنقلة لتلقيح التلاميذ

تمني وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في إتمام عملية تلقيح التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة، من أجل تجنب عرقلة الموسم الدراسي الذي انطلق في الأول من شهر أكتوبر الجاري، بسبب ظهور بؤر وبائية محتملة في عدد من المؤسسات التعليمية، خصوصاً في المناطق التي تسجل ارتفاعاً في عدد الإصابات اليومية.

وعلى الرغم من السير العادي لعملية تلقيح التلاميذ، وتلقي شريحة مهمّة منهم لجرعتي اللقاح، إلا أن مجموعة من النشطاء والفاعلين المدنيين، طالبوا وزارة التربية الوطنية، والصحة والداخلية، بالتنسيق من أجل تخصيص وحدات طبية متنقلة، لتسريع عملية تلقيح التلاميذ، خصوصاً في المناطق الجبلية الوعرة في الشمال والأطلس والجنوب الشرقي، ولضمان مبدأ التكافؤ والمساواة في الحصول على اللقاح.

وفي هذا السياق، قال الفاعل التربوي بدر الدين الونسعيدي، إن “تسريع وتيرة تلقيح التلاميذ بالحسيمة يستوجب قوافل طبية متنقلة، لضمان دخول مدرسي ناجح وآمن”، منوّهاً في السياق نفسه بالمجهودات المبذولة من طرف: “جميع المتدخلين، من سلطات ومصالج تربوية وإدارية وصحية في عملية تلقيح التلميذات والتلاميذ بين 12 و17 سنة، بهدف توفير تعليم حضوري للجميع، وضمان دخول مدرسي ناجح”.

وأوضح في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه مع انطلاق الدراسة واعتماد نمط التعليم الحضوري بدل المؤسسات التعليمية والتكوينية، تبقى عملية توفير القوافل الطبية المتنقلة داخل المؤسسات التعليمية، سواء الحضرية والقروية خاصة، حيث التلاميذ وذويهم يشتكون من إكراهات التنقل، البعد عن مراكز التلقيح، _ تبقى _ الحل الناجع والآني”.

واعتبر الفاعل التربوي نفسه، في التدوينة ذاتها، أن هذا الأمر، “سيساهم في الرفع من وتيرة العملية، وأيضا تمكين تلاميذ الوسط القروي أولا، من الاستفادة من الجرعة الأولى، حتى يتسنى لهم الاستفادة من النقل المدرسي ومراكز الإيواء، لأن الجرعة الأولى شرط أساسي للاستفادة”.

وأكد الونسعيدي، أن “الظرفية الحالية تستوجب من جميع المتدخلين في العملية من سلطات ومصالح تربوية و صحية وشركاء من جمعيات الآباء، تقريب هذه الخدمة من التلميذات والتلاميذ، ربحا للوقت و حفاظا على الأمن الصحي للأسرة التربوية في الوسط المدرسي، وكذلك لإنجاح نمط التعليم الحضوري للجميع و ضمان سيرورته وديمومته”.

يشار إلى أن الموسم الدراسي الجديد، انطلق الجمعة الماضي، الأول من أكتوبر الجاري، بعد تأجيل دام لـ 20 يوماً، بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وسط استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل المؤسسات التعليمية، المفروضة منذ الموسم الماضي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي