Share
  • Link copied

بسبب الهزائم المتلاحقة.. البوليساريو تحشد أتباعها للاحتفال بزيارة دي ميستورا

حلّ اليوم السبت، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، بمخيمات تندوف بالتراب الجزائري، وسط احتفال كبير من جبهة البوليساريو الانفصالية، التي حشدت أتباعها لاستقباله، على الرغم من أنها قللت من أهمية تعيينه.

وتعليقاً منه على الاحتفال بزيارة المبعوث الأممي، قال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المفتش العام الأسبق لما يسمى بـ”شرطة” البوليساريو، إنه بحث عن دواعي هذا الاحتفال بالزيارة التواصلية كما أسموها، فلم يجد لها من “عذر غير أنه ليس لديهم ما يسوقونه لشارع المخيمات الذي أثقله الحزن من كثرة ضحايا حرب غالي المعلنة منذ 13 نوفمبر 2020”.

وأضاف ولد سلمى في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، على هامش وصول المبعوث الأممي إلى مخيمات تندوف: “منذ شهرين فقط قالت جبهة البوليساريو في مجلس الأمن وقراره الأخير ما لم يقله مالك في الخمر. وختمت بيانها المندد بما جاء فيه بأنها لن تتعاطى مع أي مساع أممية خارج عن مرجعية 1991”.

وتابع: “اليوم تحشد نساء وأطفال المخيمات لاستقبال المبعوث الأممي ديمستورا، وكأن شيئا لم يكن. فلم يصدر عنه قبل زيارته أي إشارة أو تصريح أو تلميح على أنه سيعود بزمن التسوية إلى ما قبل ثلاث عقود كما اشترطت جبهة البوليساريو منذ أزيد من شهرين، ولم يتراجع المغرب عن توسعة الحزام في الكرارات، و لم ولم…”.

من الواضح أن قيادة البوليساريو، يضيف القيادي الأسبق في الجبهة، “لا هم لها سوى إثبات استمرار وجودها وقيادتها لمشروع المخيمات، حتى لو كان ذلك على حساب دموع وآلام ثكالى المخيمات اللاتي يفقدن كل يوم عزيز لتستمر راية دولة غالي وزبانيته خفاقة في سماء حمادة تيندوف”، وفق ما ذهب إليه ولد سيدي مولود.

وأرفق مصطفى تدوينته بصورة لأحد الأطفال “الذين ماتوا بالأمس في منطقة امهيريز، رفقة مجموعة من ضحايا حرب غالي الذي يحتفل هو وزباينته اليوم في الرابوني، على أنين ونحيب أمهاتهم، وأخواتهم وعماتهم وخالاتهم”، مختتماً: “فأسر القادة في المخيمات لا تحتد لأن أبناءهم ليسوا من المسحوقين الذين يدفع بهم للانتحار أمام أسوار الحزام الدفاعي المغربي”.

Share
  • Link copied
المقال التالي