شارك المقال
  • تم النسخ

بسبب الهجرة.. المعارضة الإسبانية تطالب الحكومة بنقل “المضايقات” لـ”الناتو”

يواصل حزب “فوكس”، المعارض، ضغوطه على حكومة مدريد برئاسة بيدرو سانشيز، فبعد أن طالب رئيسه بضرورة عسكرة الحدود مع المغرب، للتصدي لما أسماه بـ”الهجوم” الذي يتعرض له من قبل أشخاص “مجندين” من طرف الرباط، عاد مرة أخرى ليتوجه بسؤال في مجلس الشيوخ، بخصوص ما إن كانت السلطة التنفيذية، قد نقلت موضوع المضايقات التي تتعرض لها سبتة ومليلية إلى حلف “الناتو”.

ووجهت يولاندا ميريلو، عضو مجلس الشيوخ عن “فوكس”، من سبتة، مجموعة من الأسئلة، بعد محاولة عبور حوالي 2500 شخصا من جنوب الصحراء الكبرى، الحدود بين بني انصار، ومليلية الحتلة، تمكن 500 منهم من الدخول، منها: “كم عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا إسبانيا في 2 مارس في مليلية أثناء القفزة في بني انصار، وكيف يمكن أن يكونوا قد اجتازوا الحدود؟”.

ووفق ما أورده الموقع الرسمي لحزب “فوكس”، فإن السيناتور، حذر، “في ضوء التدفق الهائل للمهاجرين غير الشرعيين إلى سبتة ومليلية، من أن هناك جهة واحدة مسؤولة عن الأمر فقط، وهي المملكة المغربية، التي تستعمل الهجرة كجزء من استراتيجية حرب مختلطة ضد إسبانيا ومن أجل انهيار سبتة ومليلية، إلى جانب خنقهما اقتصاديا”، حسب زعم يولاندا.

لهذا السبب، تساءل “فوكس”، عما “إذا كانت الحكومة ستطالب المغرب بتحمل جميع التكاليف التي تتحملها الدولة الإسبانية عن كل مهاجر غير شرعي يعبر الحدود”، إضافة إلى ذلك، استفسر الحزب نفسه، متابعاً أن المغاربة في مقاطع الفيديو والتعليقات على الشبكات الاجتماعية، “يتفاخرون بأن الإسبان يغادرون المدن الإسبانية في شمال إفريقيا”.

ووبخت ميريلو، السلطة التنفيذية، بخصوص ردها في مناسبات عديدة على الأسئلة التي طرحها “فوكس”، بخصوص أنه “على الرغم من المظالم التي عانت منها الدولة الإسبانية من قبل جارتها المملكة المغربية، تواصل حكومة إسبانيا وصف العلاقات القائمة مع الجار الجنوبي بأنها ممتازة”، مسائلة الحكومة، ما إن كانت “قد شجبت داخل الناتو، المضايقات المغربية المستمرة لمدينتي سبتة ومليلية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي