شارك المقال
  • تم النسخ

بسبب اللقاءات الانفرادية مع “وزارة بنموسى”.. انتقادات حادة للنقابات التعليمية

انتقد الفاعل التروي، عبد الوهاب السحيمي، الاستراتيجية التي تشتغل بها الوزارة في أولى مشاوراتها مع النقابات الممثلة للشغيلة التعليمية، خلال الظرفية الحالية، واعتبر ذلك مجرد ‘’دوامة لا نهاية لها’’ في غياب أي تكتل أو حوار اجتماعي مشترك بين جل النقابات والوزارة الوصية على القطاع.

وفي سياق متصل قال السيحيم إن ‘’المنهجية المعتمدة في الحوار القطاعي بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية، لا يمكن أن تأتي بنتائج نهائيا وسنظل، للأسف، ندور في نفس الدوامة إلى لا نهائية’’ وأضاف ‘’أستغرب لكون النقابات يحضرون اللقاء مع الوزارة كل نقابة على حدة. يعني تدخل نقابة وتغلق الباب من ورائها وعندما تفرغ تدخل النقابة الموالية وهكذا’’.

وتساءل الفاعل التربوي في تدوينة مطولة على حسابه بالفايسبوك قائلا ‘’ما الذي يمنعهم من الدخول والجلوس على طاولة واحدة خاصة أن لهم مطالب الشغيلة نفسها، وعندما تطلع على البيانات التي تصدرها تجدها متطابقة من حيث المضمون؟’’ مضيفا ‘’إصرار أي نقابة بأن تلتقي الوزير بمفردها لا يمكن تفسيره إلا بوجود أسباب غير أخلاقية وغير نقابية تدفعها لذلك’’.

مرفا:’’إذا كان ما يهم هو الملفات المطلبية فلا يضير أبدا دخول قادة النقابات مجتمعين ولمَ لا التنسيق بينهم و توحيد الملف المطلبي ما دام أنه أصلا واحد، ومواجهة الوزارة وعموم المسؤولين كنقابة واحدة وليس بهذا الأسلوب حيث النقابات مشتتة، متشردمة ومتناحرة… وللأسف، الوزارة الوصية تستغل هذا التشردم وهذا الصراع لإبقاء الوضع المزري على ما هو عليه ولتمرير مخططات تخريبية جديدة’’.

وتأتي هذه التدوينة المنتقدة للنقابات التعليمية والوزارة الوصية على قطاع التعليم، في سياق ‘’البلاغات’’ التي تصدرها النقابات الأكثر تمثيلية في قطاع التعليم، والتي أكدت على أنها التقت بوزير القطاع الجديد، شكيب بنموسى، وتضمن الأخيرة (البلاغات) في غالبيتها مناقشة نفس المشاكل التي يتخبط فيها قطاع التعليم.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي