شارك المقال
  • تم النسخ

بسبب “القيمة الكبيرة” لها.. حفريات الديناصورات المكتشفة حديثا في المغرب تثير اهتمام المجتمع العلميّ

تواصل آثار الديناصورات التي اكتشفت مؤخرا في المغرب، إثارة الاهتمام على المستوى العالمي، خصوصا وسط المجتمع العلمي، بسبب القيمة الكبيرة لها.

وتحظى هذه الاكتشافات بأهمية بالغة، لأنها ساهمت في تغيير نظرة علماء التاريخ الطبيعي للتنوع البيولوجي خلال الفترة الأخيرة التي سبقت الانقراض الجماعي للديناصورات.

وقالت مجلة “NCYT”، في تقرير حول هذه الاكتشافات، التي نشرتها لأول مرة مجلة “Cretaceous Research”، إن الحفريات المكتشفة في المغرب، “تظهر أن تنوع الديناصورات في شمال إفريقيا، كان أكبر مما كان يعتقد سابقا”.

وأضافت أن “المنطقة لم تكن تعاني من انخفاض في التنوع البيولوجي قبل وقت قصير من الكارثة”، في إشارة إلى الكويكب الذي ضرب الأرض، والذي تسبب في انقراض الديناصورات وحوالي 90 في المائة من الكائات الحية وقتها.

وتابعت المجلة، أن الاكتشافات الجديدة، تعود إلى نوعين جديدين من الديناصورات التي تنتمي إلى عائلة “Abelisauridae”، وهي عائلة من الديناصورات آكلة اللحوم التي كانت متماثلة للديناصورات في نصف الكرة الشمالي”.

وأوضح الموقع، أن هذين النوعين، عاشا “في نهاية العصر الطباشيري”، وهو ما يظهر أن “الديناصورات كان لديها تنوع كافٍ في أفريقيا قبل انقراضها الجماعي مباشرة من تأثير الكويكب قبل 66 مليون سنة”.

ونبهت إلى أن هذين الاكتشافين، يؤكد أن المغرب، عرف في نهاية العصر الطباشيري، أي قبل الكارثة التي قضت على الديناصورات والكائنات الحية الأخرى، كان يعرف تنوعا ملحوظا للديناصورات.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي