شارك المقال
  • تم النسخ

بسبب الانتهاكات الحقوقية للبوليساريو.. منتدى كناريّ يطالب المجتمع الدوليّ بالتّدخل

طالب منتدى الكناري الصحراوي، المجتمع الدولي، بفرض مزيد من السيطرة والرقابة، على مخيمات تندوف، من أجل ضمان احترام حقوق الإنسان.

وقال المنتدى، إن الهجمة التي قامت بها البوليساريو، ضد أقارب السكرتير الأول لحركة “صحراويون من أجل السلام”، الحاج أحمد بريك الله، كانت “القشة الأخيرة التي قصمت صبر سكان المخيمات”.

وأضاف المصدر، أن مخيمات لحمادة، عرفت مجموعة من الاحتجاجات، بسبب الوضع “الذي ما فتئ المنتدى يندد به”، معرباً عن قلقه من تدهور أوضاع ساكنة المنطقة.

واستنكر المنتدى، عدم اقتصار البوليساريو على استهداف معارضيها فقط، بل قيامها بمعاقبة أقاربهم ونسائهم وكبار السن الأبرياء من عائلاتهم، منبهاً إلى قلقه المتزايد، من العزلة المستمرة للسكان، وعدم وجود مراقبة خارجية منتظمة للأوضاع على الأرض.

وأدان المنتدى، استمرار الانتهاكات الحقوقية للبوليساريو، ضد المحتجزين في مخيمات تندوف، مستغلةً “الغموض القانوني للمخيمات”، من أدل تطبيق “أسلوب العدالة الخاص بها”، مطالباً الأمم المتحدة، على وجه الخصوص، والمنظمات الحقوقية بشكل عامّ، بمزيد من “المراقبة”.

ودعا المنتدى، هذه الهيئات، إضافى إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، إلى ممارسة الضغط الواجب على البوليساريو، والجزائر، من أجل وقف هذه الممارسات تجاه السكان المدنيين الأبرياء.

وكانت حركة صحراويون من أجل السلام، قد عقدت السبت الماضي، ندوة صحفية، أدانت فيها “الاستعمال غير المتناسب للقوة، ونشر مجموعات خاصة من البوليساريو، لترويع السكان المدنيين في مخيمات تندوف”.

وأرسلت الحركة عقب ذلك، رسالة إلى “مينورسو” والبرلمان الأوروبي، محذّراً من موجة قمع ستنفذها الجبهة الانفصالية، ضد السكان المحتجزين، مشيرةً إلى أن عناصر البوليساريو، اقتحمت عدداً من المنازل، واعتقلت عشرات الشبان، بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات، وأثناء مداهمة منزل إبراهيم براي، وهو مسن مشلول يخضع للرقابة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي