تسبب تقرير تلفزيوني فرنسي في انتقادات واسعة لسوء أوضاع العاملين بالمنشآت الرياضية التي ستحتضن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية العام القادم “أولمبياد باريس 2024″، وصلت لحد مطالبة البعض بمقاطعة الدورة.
وعرضت قناة “بي إف إم” (BFM) الفرنسية، تحقيقا خاصا تضمن شهادات لعمال من دول أفريقية ومنها مالي، حيث يعملون في ظروف سيئة جدا، وحرموا من أبرز حقوقهم كالمبيت في مساكن عمل لائقة واستلام أجورهم في أوقاتها.
وقال الشاب المالي الذي يعمل بدون وثائق ويدعى “غاي” في شهادته، إن أوضاع الأجور سيئة جدا فمثلا يمكن أن تعمل لعدة أشهر وتتقاضى أجرة شهر واحد، وهو نفس الشيء بالنسبة لزملائه في العمل.
وأعادت النائبة عن حركة فرنسا الأبية ناديغ أبومانغولي، نشر مداخلة لها مع بداية هذه السنة تتعلق بالوضعية المقلقة التي باتت تلازم العمال القائمين على مرافق أولمبياد 2024.
وتساءل اللاعب الدولي السابق إبراهيم ثيام “أين الذين كانوا يمنحون الدروس؟ فليشاهدوا ما يحدث في منزلهم قبل أن يذهبوا إلى الغير”، في إشارة إلى الحملات التي شنت ضد مونديال قطر في ديسمبر الماضي.
ودعا ناشطون إلى التنديد بما يحدث للعمال في أولمبياد باريس، في وقت قال فيه مغردون إنه لن يشهد أي تحرك بالخصوص، لأن النقد في النهاية لا يتعلق إلا بالعرب وفق تعبيرهم.
وكانت ولايات فرنسية قبل انطلاق مونديال قطر، قد أعلنت مقاطعتها الحدث وعدم بثها مباريات المنتخب الفرنسي في الشاشات العملاقة، خاصة في باريس وستراسبورغ ومارسيليا، ورغم ذلك حققت مشاهدات البطولة أرقاما قياسية.
(الجزيرة)
تعليقات الزوار ( 0 )