أثارت الأحداث الدامية التي شهدتها السنغال بداية شهر يونيو الجاري، والتي خلّفت 16 قتيلاً، مخاوف واسعة وسط الأسر المغربية، التي يتابع أبناؤها دراساتهم العليا في جامعات هذا غرب الإفريقي.
وجاءت أعمال العنف، عقب إدانة القضاء السنغالي، للمعارض، والمرشح للانتخابات الرئاسية لسنة 2024، عثمان سونكو، بالسجن لمدة سنتين.
وفي هذا الصدد، طالبت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، على لسان النائبة سلوى البردعي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالتدخل.
وقالت البردعي في سؤالها، إن “أمن المقيمين بالسنغال، في خطر ومنهم الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم بالسنغال سواء بالعاصمة أو بالمدن الأخرى”.
وذلك، توضح النائبة، على إثر “التوترات التي تعرفها السنغال منذ الخميس الماضي، والتي أدت إلى مواجهات دامية أسفرت عن سقوط أزيد من 16 قتيلا، إضافة إلى مواجهات ومداهمات للسكن والإقامات وكذلك الفنادق”.
وتعرف السنغال، التي تعتبر بلداً شقيقا بالنسبة للمغرب، وحليفا استراتيجياً، تواجد العديد من الطلّاب المغاربة، خصوصا في شعب الطب والهندسة.
وفي ظل هذا الوضع، ساءلت النائبة البرلمانية، الوزير “عن الإجراءات والتدابير التي يمكن القيام بها لحماية الطلبة المغاربة وتأمين وضعهم في ظل الأوضاع الأمنية غير المستقرة”.
تعليقات الزوار ( 0 )