وجّه “نادي القلم المغربي” خطابا مقتضبا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، بخصوص ما أسماه “إعدام دعم الكتاب والجمعيات” الذي “ما زال مستمرا”.
وحسب البيان الصادر عن نادي القلم المغربي فإنه “للسنة الثالثة على التوالي، وفي صمت غريب، يتواصل إعدام دعم الكتاب والجمعيات في المغرب”، وحسب النادي الثقافي، فإن هذا الأمر “أثّر كثيرا وبشكل ملحوظ على كمية المنشورات على صعيد الكتب في كل المجالات وأيضا المجلات الثقافية والأنشطة الثقافية”.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه “ليس هناك من مبررات لهذا الأمر”، معتبرا ذلك “جريمة في حق الثقافة المغربية، رغم ظروف الجائحة والتي لا بد أن تكون حافزا إضافيا لتقوية الدعم وتشجيعه بما يمثل المغرب في الداخل والخارج”.
وذيّل النادي بيانه بسؤال إلى وزير الثقافة وإلى الحكومة الجديدة، مفاده “إلى متى سيستمر هذا الإعدام؟”، وأضاف إلى السؤال الأول سؤالا ثانيا أكثر عمقا يتعلق بـ”هل هي سياسة ثقافية رسمية أم قناعة بأن الثقافة لا تمثل المغرب ولا المغاربة؟”.
ويشار إلى أن هذا الموضوع يتأتي من طرف النادي المذكور، في أعقاب توقف برنامج الدعم المالي الذي تخصصه وزارة الثقافة للكتاب وللجمعيات الثقافية، وكان ذلك بالتزامن مع توافد الضيف الثقيل المسمى “فيروس كورونا” واشتعال الجائحة في كل أنحاء العالم وتوقيف كل الأنشطة بما فيها الثقافية والفنية.
تعليقات الزوار ( 0 )